توالت في الأيام القليلة الماضية فضائح من يسمون أنفسهم “رقاة شرعيون”، بعدما حاذ غالبيتهم عن الهدف النبيل للرقية، وجغلوها مهنة للتكسب واستغلال ضحاياهم من النساء جنسيا، والاتجار في الأشرطة المصورة الموثقة لمغامراتهم الجنسية…
فبعد فضيحة “راقي بركان”، الذي تعرض للتعنيف من قبل أشقاء سيدة مارس عليها الجنس بدعوى تخليصها من الجن، تفجرت فضيحة جديدة لراق شرعي بمدينة برشيد قبل أيام، حيث فقد تعرض “الفقيه” متخصص في الرقية الشرعية لوابل من السب والشتم والتعنيف بمدينة برشيد بعد أن ضبطه شاب بالمدينة في منزل شقيقته المتزوجة.
وحسب مصادر محلية، فقد وجد أحد الشباب “فقيها” بمنزل شقيقته المتزوجة بمدينة برشيد ليبادر بمعرفة سبب تواجده بالمنزل قبل أن يجيبه الشخص المعني “أنا راقي شرعي وجيت ندير الرقية للأخت ديالك”، وهو الجواب الذي لم يقنع الشاب، ليثور في وجهه ويوجه له بعض اللكمات قبل أن يلوذ الراقي الشرعي بالفرار وفق ذات المصادر دون أن يتقدم بأي شكاية أمنية بشأن تعرضه للضرب.