السياسية

البراهمة : ابن كيران ورقة محروقة وماء العينين تستغلُّ الدين و”كضحك على المغاربة”

جديد24

قال مصطفى البراهمة، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، إن المغرب يفتقر لحكومة فاعلة تتفاوض مع المواطنين لتستجيب لمطالبهم وحاجياتهم، معتبرا أن الوضعية السياسية في البلاد محكومة بالتقهقر والانفجار في أية لحظة.

وأضاف البراهمة أن الائتلاف الحكومي “لايلعب أي دور ولايعيره المغاربة أي اهتمام بسبب ذلك”، مشددا على أن الحكومة تحكم في الأصل، إلا أنها في المغرب “مُسيَّرة، بل هي إدارة تدبر القرارات التي تصدر في مكان آخر”.

وأوضح المعارض الأول للنهج بالقول: “الحكومة أصبحت غير قادرة على أداء الأدوار المطلوبة منها، والتي تتجلى في الوساطة، وخلق جسور بين المواطنين والنظام الحاكم، وتأطير المجتمع المدني وتكوبنه حتى يجيد التعبير عن مطالبه”.

واعتبر زعيم الحزب أن الحكومة تحولت إلى حكومة تصريف أعمال، وفقدت دورها الرئيسي، داعيا إلى ضرورة “جعل السلطة في يد الشعب بالمساهمة في تغيير دستوري حقيقي حتى تصبح المؤسسات حقيقية” وفق تعبيره.

ولتجاوز ما بات يعرف بـ”الأزمة السياسية”، طالب البراهمة بضرورة انخراط الأحزاب اليسارية في “حركات نضالية شعبية”، إلا أن الأحزاب اليسارية اليوم “أصبحت معظمها تابعة للدولة، وأصبح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يسير في طور الانقراض، وحزب التقدم والاشتراكية، الوريث الشرعي للحزب الشيوعي المغربي، “رويضة دالسوكور” بالنسبة لحزب العدالة والتنمية الإسلامي” على حد قول الزعيم الراديكالي.

وعبر البراهمة عن تضامنه مع التجار الذين خاضوا إضرابات عديدة في مختلف المناطق منذ أسابيع، يقول “النهج يشجع جميع الحركات الشعبية كيف ما كان نوعها، ومن حق التجار أن ينتفضوا ضد قانون المالية الذي اعتمد دون استشارتهم”، معتبرا أن الاتفاقية التي أبرمتها الحكومة مع تنسيقيات التجار الأكثر تمثيلية غير قانونية، موضحا بالقول: “الاتفاقية تقضي بمخالفة قانون المالية، وإلغاء بعض بنوده، بشكل غير قانوني، وفيه من الإبهام ما يجعل التجار يشعرون بشيء من التخوف ويفقدون الثقة”.

وفي رده على انتقاد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، للتيار اليساري في المغرب ومهاجمته لأحزاب اليسار، في خرجة أخيرة، اعتبر الزعيم اليساري أن ابن كيران “يحاول استغلال أية فرصة من أجل الظهور، بعد أن أصبح ورقة محروقة “كلاصاها المخزن”، إلا أنه يحاول استعطافه من خلال ضرب عدوهما المشترك”.

وبخصوص نقاش الحريات الفردية الذي أصبح حديث الساعة بعد ظهور البرلمانية الإخوانية، آمنة ماء العينين، دون حجاب في صور لها بفرنسا، نفى البراهمة أن يكون هذا السلوك متعلقا بالحياة الشخصية أو الفردية لشخص ما، موضحا أن “آمنة ماء العينين كادوخ على المغاربة وتستعمل الدين لغسل عقول المواطنين”، مبرزا أن وضعها للحجاب بالمغرب “ونزعها إياه خارجه يثبت استخفافها بعقول المغاربة واستبلادهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى