السياسية

بنكيران يكشف تفاصيل تعويضاته ويهاجم البام وأخنوش في لقائه بشباب الحزب بالفقيه بن صالح

جديد24

كشف بنكيران ،رئيس الحكومة المعفي، تفاصيل حول تعويضات تقاعده لأول مرة بعدما تفجر النقاش حول تقاعده الاستثنائي الذي يقدر بـ 9ملايين سنتيم شهريا.

وقال بنكيران في لقائه بمجموعة من شباب الحزب المنتمين لإقليم الفقيه بن صالح ،  إن تقاعده أمر به الملك محمد السادس بعد ما بلغ إلى علمه أن وضعه (بنكيران) المالي متأزم، بعد فترة من خروجه من الحكومة.

وقال بنكيران في كلمة التي بثها مرافقه فريد تيتي  على صفحته على الفايس بوك، “إنه بعد مغادرته للحكومة تم منحه تعويضا استثنائيا بلغ 300 ألف درهم، وكان عليه الانتظار حوالي سنة لكي يتقدم بطلب للحصول على تقاعده، لكنه كان غير عازم على طلبه”، حسب قوله.

وأوضح المسؤول الحكومي السابق، أنه حاول البحث عن عمل وكان سيقوم بتسيير شركة أناس من عائلته، لكنه لم يتفق معهم حول الأجر، إلى أن وصلت ظروفه المادية إلى وضعية مزرية، علم بها بعض المقربين منه من داخل قيادة حزب العدالة والتنمية، قبل أن يصل الخبر إلى الملك محمد السادس والذي بعث له مستشاره فؤاد علي الهمة الذي أخبره أن الملك أمر بمنحه تقاعدا استثنائيا، متسائلا “أين هو المشكل؟” .

وأردف بنكيران أن السيارة التي يتنقل بها، منحه إياه الملك محمد السادس يوم أعاد السيارة الخاصة بالدولة التي كان يستعملها عندما كان رئيسا للحكومة”، نافيا أن يكون يملك فيلات أو عمارات أو أملاك.

وتساءل بنكيران عن سبب عدم الحديث عن التقاعد الاستثنائي الذي يتمتع به بعض الوزراء الأولين السابقين مثل عبد الرحمان اليوسفي.

ونفى المتحدث نفسه أن “يكون قد طالب يوم ما بإلغاء تقاعد الوزراء، وأنه سبق له التساءل مع وزير المالية في عهد حكومة غبد الرحمان اليوسفي، لأن هناك من كان يستفيد منه وهو ليس في حاجة إليه”.

ولم يفوت بنكيران الفرصة ليعيد مهاجمة الوزير أخنوش باسمه  ، منافس الحزب القوي ، كما هاجم حزب الأصالة والمعاصرة الذي وصفه بالحزب المعاق الذي ولد معاقا .

ولم يفوت معلقون ونشطاء على الفايس بوك التفاعل مع كلمة بنكيران متهمينه بالمراوغة ومحاولة تصريف أزمة الحزب وورطته بكشف المعطيات والتسريبات الأخيرة ومحاولة نقلها لمرمى الأحزاب المنافسة ،وقال نشطاء على الفايس بوك أن الحزب أصبح يلجأ لبنكيران كلما اشتدت أزمته للتنفيس عن المتعاطفين والتأثير بالخطابة في المتتبعين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى