حول العالم

صحيفة أمريكية لابن سلمان : ثروتك وأصدقاؤك الأقوياء لن يغسلوا دم خاشقجي

جديد24 - تقارير

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن آخر المعلومات التي جاءت من وكالات الاستخبارات الأمريكية ومحققة الأمم المتحدة وائتلاف من منظمات غير حكومية، تؤكد لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأن كل ثروته النفطية وأصدقاءه الأقوياء لن يغسلوا دماء الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي كان يكتب في الصحيفة، والذي قتل في قنصلية بلاده في اسطنبول.

وطالبت الصحيفة الأمريكية في افتتاحيتها باستمرار الضغط على السعودية وأن يواصل الكونغرس المطالبة بالكشف الكامل عن سجلات وكالة الاستخبارات المركزية المتعلقة باغتيال خاشقجي، مع الكشف عن هويات جميع المسؤولين عنها.

وشددت الصحيفة على أن “الكذب المبتذل” الذي ترويه الحكومة السعودية لحماية ولي العهد، بما في ذلك محاولة تحميل القتل لـ 11 من السعوديين المجهولين، بالإضافة للعبارة الساخرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن السخاء السعودي أكثر أهمية من العدالة، لن تفعل جميعها شيئا غير تكثيف مطلب المحاسبة الكاملة.

وأشارت إلى إصدار ائتلاف من منظمات غير حكومية بارزة بيانا مشتركا اتهم فيه السعودية بمواصلة اضطهاد المعارضين والنشطاء والصحفيين ورجال الدين المستقلين.

كما اتهمت مجموعة (لجنة حماية الصحفيين ، وهيومن رايتس فيرست، وهيومن رايتس ووتش، ومبادرة المجتمع المفتوح للعدالة، ومراسلون بلا حدود) إدارة ترامب بالتستر نيابة عن الحكومة السعودية، ووصفت محاكمة 11 سعوديا متهمين بقتل خاشقجي بالخدعة.

وأشارت الصحيفة ذاتها أنه سواء كان ولي العهد السعودي قد كان يعني ما نشرته نيويورك تايمز من أنه سيطلق رصاصة على خاشقجي بالمعنى الحرفي أو المجازي، فإن تلك العبارة تكشف عن مستبد لا يعرف الرحمة.

وتؤكد الصحيفة على أنه برغم الجهود التي يبذلها ترامب لتقويض الاتهامات ضد محمد بن سلمان، الذي كان قد أقام علاقة وثيقة مع الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، فإن تقييم وكالة الاستخبارات المركزية والتحقيق المستقل الذي تجريه الأمم المتحدة تحت إشراف الخبيرة “المحترمة” في مجال حقوق الإنسان الفرنسية كالامار (وهي أيضاً مديرة مشروع حرية التعبير بجامعة كولومبيا والذي يضم فريقها محاميا بريطانيا وخبيرا جنائيا برتغاليا) هو تطور مرحب به من الضغوط على السعودية، وستقوم اللجنة بالإبلاغ عن النتائج الكاملة في يونيو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى