مجتمع

السلوكُ المدنيُّ وتأثيره في التنمية محور يوم دراسي بخريبكة

جديد24-و م ع

نظمت عمالة إقليم خريبكة، مساء الأربعاء 06 فبراير 2019، يوما دراسيا مع مختلف جمعيات المجتمع المدني النشيطة في الإقليم حول موضوع “السلوك المدني وتأثيره في التنمية”.

وفي كلمته الافتتاحية، أبرز عامل إقليم خريبكة السيد حميد أشنوري دور المجتمع المدني في تحسين مؤشرات التنمية كما تطرق إلى أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة التي تجعل تنمية المواطن المغربي في صلب اهتماماتها، مشيرا إلى المجهودات المبذولة لتشغيل الشباب وإلى المخططات والبرامج القطاعية والاستراتيجيات التي تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للفرد.

من جهته، قدم عبد الصمد دامي، رئيس القسم الاجتماعي بعمالة خريبكة، عرضا حول المحاور المؤسسة للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمتمثلة في تحصين مكتسبات برامج المرحلتين السابقتين، وكذا العمل على النهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، ودعم الفئات في وضعية صعبة، عبر اطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل.

كما أكد على الدور المحوري لأجهزة الحكامة للمرحلة الثالثة في تسهيل عمليات المتدخلين من مجتمع مدني وفاعلين عموميين وخواص انخراطا منهم في تحسين مؤشرات التنمية البشرية بالمغرب للوصول إلى وضع أسس بيئة اقتصادية مستدامة.

ولتعميم الاستفادة من التجارب الرائدة للجمعيات، شهد هذا اللقاء تقديم عرضين حول أبجديات السلوك المدني المؤثر والموجه لمؤشرات التنمية، أولهما عرض لجمال الدين البوزيدي، منسق المرصد الإقليمي لمناهضة العنف بالوسط المدرسي، قدم فيه احصائيات حول حالات العنف بالمؤسسات المدرسية وسبل محاصرة هذه الظاهرة، فضلا عن وقع وآثار تنمية السلوك المدني على المحيط، من خلال علاقته بالتربية على المواطنة والتربية على حقوق الإنسان، إضافة إلى دور جمعيات المجتمع المدني في تنمية هذا السلوك وإعطائه أبعادا تربوية.

وفي العرض الثاني، قدم الدكتور نور الدين بناني، الرئيس المؤسس لجمعية صفوف الشرف التي أنجزت 155 حملة طبية وجراحية وتحسيسة، تجربة جمعيته على مدى 20 سنة في مجال التنمية، والمتمثلة في عدة قوافل طبية استهدفت العالم القروي والمناطق النائية، وأخرى خارج المغرب كأحسن طريقة لتمثيله إفريقيا (بعثات إنسانية)، وساهمت في تقديم خدمات علاجية لعدد كبير من الناس، كما نظمت العديد من الورشات والتكوينات والحملات التحسيسية في المدارس لفائدة التلاميذ والأطر التربوية، وساهمت في دعم مجموعة من الأنشطة المدرة للدخل بالعالم القروي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى