لا تنشر هنا

في يوم دراسي مع الفاعلين الإقتصاديين…عامل خريبكة يُراهنُ على ثروة الاقليم

فتح الله أحمد-جديد24

ترأس عامل إقليم خريبكة بمقر العمالة، يوم أمس الثلاثاء 26 فبراير 2019،  يوما دراسيا تمحور حول مقاربات وآليات تشجيع الاستثمار والأعمال لخلق فرص الشغل بالاقليم،  وذلك بحضور رؤساء الجماعات وفعاليات من المجتمع المدني، وفاعلين اقتصاديين ومهتمين بالأعمال والمقاولة، بالإضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية

واستهل اللقاء بتدخلات المعنيين من عالم المقاولة بالاقليم، إذ تطرق معظهم إلى مجموعة من الإكراهات والمعيقات التي تعاني منها المقاولات المحلية الصغيرة والمتوسطة المهددة في استمرارها، وذلك بسبب ضعف البنيات التحتية الصناعية بالإقليم، وانسداد أفق الأعمال به، مع ما تزخر به المنطقة من مؤهلات من يد عاملة مؤهلة وثروة ضخمة لا تستفيد من مقوماتها المقاولة المحلية، التي عجزت عن تطوير نفسها للمساهمة في أنعاش التشغيل الذاتي، وخلق فرص للشغل، عبر آليات تقتضي إدماجها بعدد من الأوراش الكبرى المستقبلية، التي ثم الإعلان عنها بالجماعات الترابية بالإقليم .

اللقاء، الذي يعتبر الأول من نوعه مع الفاعلين الاقتصاديين بالإقليم، مند تعيين، حميد أشنوري على رأس إدارته الترابية، حيث اعتبره فرصة تواصلية مهمة لتدارس عدد من الإجراءات والمقترحات والأفكار لصياغة رؤية مندمجة ومشتركة مع كل الفاعلين، وذلك بغرض تشجيع الإستثمار المحلي وتقوية مناخ الأعمال، وجعل الإقليم مؤهلا ليكون قطبا تنافسيا، مقارنة مع ما يزخر به من مؤهلات تجعله قادرا على جعله منطقة جذب للمشاريع والأوراش الكبرى التي ستنعش مجال التشغيل .

وخلال ذات اللقاء، وفي مداخلاتهم التي تناوب على ألفائها كل من مدير المركز الجهوي للاستثمار، والمدير الجهوي للضمان الاجتماعي، والمدير الإقليمي للوكالة الوطنية لآنعاش التشغيل والكفاءات، ومندوب عن غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، ومسؤولين عن قطاعات أخرى، تناولت جميعها عددا من الأهداف المسطرة والتدابير والإجراءات المسطرة، والبرامج الموضوعة القبلية والبعدية من خلال تبسيط المساطر، ومواكبة المقاولين في عدد من القطاعات التي يمكنها أن تشكل قاطرة النمو الإقتصادي بالإقليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى