لا تنشر هنا

أساتذة «التعاقد» يرُدون على تنازلات أمزازي: «لا بديل عن الإدماج بسلك الوظيفة العمومية»

جديد24-الرباط

اتهمت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد “ وزارة التربية والتكوين بـ”الكذب” من خلال مقترحاتها لتجاوز أزمة “التعاقد”.

وقالت رجاء أيت سي، عضوة “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، خلال الندوة الصحفية المنعقدة، اليوم الاربعاء، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، إن ” المقترحات لا ترقى أن تكون نظاما أساسيا”.

وتابعت ذات المتحدثة “أن الوزارة في بيانها الصحفي، كذبت، والكذبة الأولى هي أنها قالت إننا رسمنا، ونحن نسأل أين رسمتمونا؟، نحن نطالب بالترسيم في أسلاك الوظيفة العمومية وليس مع مدراء الأكاديميات، الذين ليست لهم القانونية في التعاقد، والكذبة الثانية هي سحب التعاقد، فالوزارة سحبت التعاقد ولم تسحب مخطط التعاقد”.

وأضافت الأستاذة “المتعاقدة”، “في علاقة بالحركة الجهوية لم تأت مقترحات الوزارة المقدمة بجديد، ونحن نطالب بنفس الحقوق التي يستفيد منها باقي الأساتذة وليس الحركة الانتقالية الجهوية كما جاءت في صيغة الوزارة”.

وأوضحت ذات المتحدثة “فيما يتعلق بالترقية، لم يتم التفصيل فيها وتبويبها ووضع قانون لها بشكل مفصل”.

نفس الشيء بالنسبة لفسخ العقد تم سحب مصطلح العقد فقط، نحن هنا وسط لعب بالمصطلحات” حسب القيادية في “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.

وختمت رجاء أيت سي، كلمتها قائلة إن “الهاجس الذي يحرك التحول إلى التعاقد ليس ما تدعيه الحكومة من إرساء للجهوية المتقدمة، بل مايحركه هو خوصصة التعليم كخدمة عمومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى