حول العالملا تنشر هنا

الجزائر.. إضراب يشل البلاد والحزب الحاكم يحذر من العصيان المدني ويصفه بالقرار المتهور

جديد24

يخوض الجزائريون، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 10 مارس، إضرابا عاما اعتبره متتبعون عصيانا مدنيا، بعدد من الولايات الجزائرية، أدى هذا لحالة شلل في حركة النقل والقطاعات العمومية.

ونقل موقع “tsa” الجزائري عن  عبد العزيز رحابي، وزير الاعلام الجزائري الأسبق اليوم، قوله “كما كنت أتوقع و أخشى لم يرقي رد السلطة السياسية ، التي عششت فيها قوى غير نظامية، الى مستوى عظمة الربيع الجزائري لأنه أفتقد إلى إجراءات التهدئة تبسط الثقة بين الشعب و حكامه”، وأضاف “الوضع يتطلب قرارات إستعجالية توقي البلاد والعباد من فوضى مبرمجة للاستحواذ على هبّة الشعب وتقزيم مطالبه”.

وتابع المسؤول الأسبق، “التعنت والتعصب لا يقويان فوق سيادة شعب بأكمله .السلطة مسئوولة عن كل مخاطر و تداعيات الوضع لإنها اختارت ان ترسخ الرئاسة مدى الحياة ضد المنطق فاستخفت بعبقرية شعب و عكس وتيرة التاريخ فأدخلت الوطن في مغامرة تمرير الأمور بالقوة”.

وفي سياق متصل، حذر الحزب الحاكم، جبهة التحرير الوطني، الجزائريين من العصيان المدني، داعيا لليقضة والحيطة من التهور في القرارات، داعيا مما أسماه “لا ندع بعض الجهات المتهورة و المجهولة لتزج بالجزائر وشعبها نحو المجهول”.

ونشر الحزب على صفحته الرسمية على الفيسبوك نداءا،  ينبه فيه “المواطنين من قصة العصيان المدني و ندعوهم لليقضة و الحيطة من التهور في القرارات، لأن ما وصل إليه الحراك الشعبي هو مكسب و مفخرة للشعب الجزائري، فلا ندع بعض الجهات المتهورة و المجهولة لتزج بالجزائر وشعبها نحو المجهول”.

وأضاف الحزب المعروف اختصارا ب”الافلان”،  “فإننا نتحرك مع كل الأطراف السياسية للخروج من هذه الازمة بأقل ضرر مراعيين المصالح الوطنية والحفاظ على سلمية الحراك لضمان الأمن و الاستقرار”.

كما عمل الحزب على نشر تعريف للعصيان المدني من أجل تحذير الجزائريين حيث كتب أيضا “العصيان المدني بالمفهوم الجزائري هو ان المواطن البسيط صاحب المحل البسيط يغلق محله في وجه المواطن البسيط صاحب الدخل البسيط . هذا ليس عصيانا مدنيا. هذا كارثة على الحراك الشعبي السلمي”.

وأضاف “رجاءا كفوا عن الترويج للعصيان المدني. حتى اعرق الديمقراطيات في العالم تجد صعوبة في تنظيم عصيان مدني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى