في سابقة لكسر شوكة إضراب أساتذة التعاقد، استعان سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالأساتذة المتدربين على صعيد المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وفرعه الإقليمية من أجل تعويض أساتذة التعاقد في الفصول الدراسية وهجران قاعات التكوين بالمراكز.
وبحسب معطيات حصل عليها موقع «جديد24»، من المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بسطات، فقد دعا المدير الإقليمي مدراء المؤسسات التعليمية للاستعانة بالأساتذة المتدربين لتعويض زملاءهم المضربين، وهو ما لاقى رفضا وممانعة من قبل الأساتذة.
واعتبرت عدد من النقابات المحلية في توضيحات لموقع «جديد24» أن لجوء الوزارة، ومعها الأكاديميات والمديريات الاقليمية لهذا الحل الترقيعي لن يساهم في تعويض حصص التعلمات الضائعة ولن يحقق الجودة التي تتغنى بها الوزارة في شاراتها من أجل إرساء مدرسة الجودة والانصاف وتكافؤ الفرص”، بحسب تعبيرهم.
