السياسية

بعد طول غياب… إلياس العماري يترأس المنتدى الوطني للوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع بطنجة

جديد24- طنجة

انطلقت قبل قليل أشغال المنتدى الوطني للوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع بمدينة طنجة بحضور رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة إلياس العماري والسفير البريطاني طوماس رايلي وعدد من مدراء الوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع وممثلين عن جهات المغرب ، المنتدى الذي ينظم بشراكة بين جمعية جهات المغرب والحكومة البريطانية والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة طنجة تطوان الحسيمة ومؤسسة تشارك .

ورحب إلياس العماري رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة بالحاضرين مؤكدا أن المنتدى فرصة لتقييم التجربة ومناقشتها متسائلا : كيف سنقوم بترجمة ما تم التوافق عليه إلى واقع نعيشه ؟

وأضاف إلياس العماري أن “النقاش اليوم حول جوهر تجربة الجهوية بعد القرار السياسي لهذه الوكالات”.

ويراهن المنظمون على أن يصبح المنتدى موعدا سنويا يستضيف تحت إشراف جمعية جهات المغرب مجموعة من الفاعلين والخبراء لتدارس الاشكاليات والمواضيع المتعلقة بكيفية اشتغال هذه الوكالات الحديثة الانشاء .

ويهدف المنتدى لتقاسم وتبادل الخبرات بخصوص نماذج الحكامة للوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع ، والاستفادة من الممارسة الفضلى في مجال تتبع وقييم برامج التنمية الجهوية وعلاقتها بآاليات الديمقراطية التشاركية ، وتعزيز وتطوير آليات التعاون بين الجهات والحكومة ، وتشجيع وتعزيز التضامن بين الجهات ، وتقاسم التجارب والخبرات بخصوص هندسة وتنزيل برامج ومشاريع التنمية

وتأسيس شبكة للوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع وتسهر جمعية جهات المغرب على تنشيط أعمالها وضمان استدامة آليات التعاون بينها .

وخصصت الجلسة الأولى الصباحية لمحور اختصاصات الوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع في ضوء تحديات تنزيل القانون التنظيمي 111.14 ، فيما ستناقش الجلسة الثانية لمحور : دور الوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع في التنمية الجهوية ، الممارسة الفضلى لتنفيذ أكثر فعالية لبرامج التنمية الجهوية .

وستخصص الفترة المسائية لثلاث ورشات ، الأولى ستخصص لموضوع حكامة الوكلات الجهوية لتنفيذ المشاريع ، الممارسة  الفضلى ، والورشة الثانية لموضوع : من أجل مقاربة أفضل للتعاون بين الوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع والفاعلين الجهويين ، فيما ستناقش الورشة الثالثة موضوع : تتبع وتقييم مشاريع التنمية : كيف يمكن للآليات التشاورية أن تساهم في التنمية الجهوية .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى