لا تنشر هنا

لعفر يرد على أمكراز: “من حق المرء أن ينسى خصوصا إذا ما ارتكب جريمة في حق الشعب المغربي كهذه

ياسر الوادي العلوي

توصلت جريدة الجديد24.ببلاغ حصري حيث هاجم القيادي الطلابي كمال لعفر الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية بعد تصريحاته الأخيرة ضد قيادات الاحرارا،بأن رد هذا الأخير سيبقى بدائي وتقليدي لا يرقى لمستوى كاتب عام للشبيبة،فالرجل اختار الرد عن طريق الرد المعروف بالأمثال الشعبية،لهذا وجب أن اذكره بأن السيد عبد الاله بنكيران لم يكن “ساروت” لحل مشاكل حتى منزله،حينما أحس بالوضعية مزرية فلجأ يحرج الجهات المسؤولة بأنه يرغب في أن يشتغل كحارس خاص وهو الأمر الذي انتهى ب7مليون تقاعد سياسي.

وشدد لعفر بأن أمكراز اختار رد الذين لا يفقهون في العلوم السياسية شيئا، ولا في الديمقراطية الاجتماعية الا الزيادة فيها،فحقيقة هناك نكتة ومثل يقول “هل تعرف للعلم فأجاب الاخر بأنه يعرف فقط أن يزيد فيه”،وهذا ما يحدث معك هذه الايام فأنت لا تعرف التأطير وأنت لا تفهم في التشريع ولا تفقه في الدستور،لذا مختلف أوقاتكم مخصصة فقط للهجوم على السيد الرئيس على حد قوله.

وبخصوص التقلبات المعروفة عن العدالة والتنمية في خطاباتها أكد لعفر بأنه من حق المرء أن ينسى،خصوصا اذا ما ارتكب جريمة في حق الشعب المغربي كهذا،فالقانون يعطي لقياداتهم مطالبة الشركات العالمية بمسح كل الفيديوهات حتى لا يتزايد الحقد عنهم أمام تزايد وتناوب الاجيال.

ومن جهة أخرى أفاد بأن الحزب منذ البداية أصر رئيسه على لغة الحقيقة ولغة الوضوح،والحزب بدوره اختار الاعلان عن مسار الثقة،بينما أتباع العدالة والتنمية تفننوا في صنع صفحات فايسبوكية متخصصة للهجوم على الاحرار،وهنا يطرح سؤال جوهري،إلى أي حد يمكنهم الهجوم على حزب الاحرار والفيديوهات توثق لزعيمهم معترفا بأن التجمع كفاءة بامتياز وقد انتظرهم الى أن تم اعفاءه وعاد الى المنزل مهزوما ومذلولا.

وتساءل لعفر بأن أليس بنكيران الذي قال بأن روسيا دمرت سوريا وحلب…وأشاذت شبيبتكم بالارهاب في تركيا،وتزامن ذلك مع وفاة أمه لتيم طي القضية،مشددا على أن زعيمكم الذي لم يستطيع تدبير حتى بيته فصعد ليدبر الشؤون العامة بالمغرب عن طريق الخطأ،وبعدها بدأ يتطاول على دول العالم بسيادتها وباستقلاليتها..صدقني تحلبون فيها وهي ظمئى،صدقني أود أن أذكر بأن حكومة 2021 سيتم فيها الحسم لا شك في ذلك ولا ميراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى