لا تنشر هنا

العثماني يخبر قيادة “بيجيدي” بتعديل حكومي

جديد24_الرباط

أفادت مصادر مطلعة ، من داخل حزب العدالة والتنمية، “جديد24”، أن سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب، أخبر قياديين مقربين منه في الأمانة العامة بأن التعديل الحكومي بات وشيكا، وأن حدوثه مسألة وقت فقط.

وعاكس العثماني كل توقعاته السابقة، إذ سبق أن قال في أكثر من مناسبة، أن “التعديل الحكومي موجود فقط في الصحف الوطنية”، قبل أن يعود اليوم، ليؤكد في سرية للدائرة المقربة منه، قرب حدوثه، وهو ما جعل بعض وزراء العدالة والتنمية يضعون قلوبهم على أيديهم، خوفا من أن يعصف بهم زلزال التعديل الحكومي المرتقب.

ويتداول الشارع السياسي أسماء بعض الوزراء المرشحين للنزول من حكومة سعد الدين العثماني، أبرزهم محمد يتيم، وزير الشغل، وأنس الدكالي، وزير الصحة، ونصف “جيش” كتاب الدولة “الأشباح”.
ويتوقع أكثر من مصدر، أن يحدث التعديل الحكومي، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، بعد تجديد هياكل مجلس النواب، وإعادة انتخاب الحبيب المالكي، رئيسا له، لإتمام الولاية، رغم أن حزبه لا يملك إلا عددا قليلا من النواب، غير أن تجربته وحنكته والعلاقات الدبلوماسية الكبيرة والمتشعبة التي نسجها مع فعاليات ومؤسسات برلمانية، سواء في إفريقيا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية، جعلت الأغلبية الحكومية تجدد الثقة فيه، رافضة اقتراح أي اسم جديد، عكس ما شاع في وقت سابق.

وترددت أنباء قبل الحسم في تجديد ترشيح الحبيب المالكي لرئاسة مجلس النواب، تفيد سعي حزب التجمع الوطني للأحرار إلى ترشيح عضو منه، وهو ما كذبته قيادة الحزب في اجتماع رسمي للأغلبية الحكومية.

وحسمت الأمانة العامة للعدالة والتنمية في جدل ترشيح أحد أعضاء الفريق النيابي، وقررت دعم ترشيح القيادي الاتحادي المالكي، الذي تربطه علاقة “جيدة” مع فريق “المصباح”، إذ غالبا ما يدافع عنهم في الجلسات العامة، ويواجه بعض أعضاء الأصالة والمعاصرة، الذين يدخلون في ملاسنات مع وزراء “بيجيدي” أو أعضاء في فريقه.

ويحظى ترشيح الحبيب المالكي بمساندة ودعم من الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية، فيما يتوقع أن يمتنع فريق الأصالة والمعاصرة عن التصويت، وأن يتقدم حزب الاستقلال بمرشح عنه، لا تستبعد مصادر “الصباح”، أن يكون نورالدين مضيان، الذي جددت اللجنة التنفيذية ل “الميزان” الثقة فيه، رئيسا لفريق الوحدة والتعادلية، خلال الاجتماع الذي عقدته مطلع الأسبوع الجاري في الداخلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى