أثار غياب سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن اللقاء يوم أمس الذي جمع الكاتب العام للوزارة بالكتاب العامون للنقابات التعليمية الأكثر تمثلية وممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إلى جانب ممثلي المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، تساؤلات كثيرة.
وأوضح مصدر نقابي أن «الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية هو من حضر وترأس الاجتماع، والذي كان ينبغي أن يتضمن في بلاغ الوزارة، والذي تحاشته الوزارة في بلاغها.
ونقل ذات المصدر أنه في بداية الاجتماع قال الكاتب العام بالحرف: كان بود وزير التربية الوطنية أن يحضر الاجتماع غير أنه كان في مهمة خارج الرباط، ليتضح فيما بعد أنه كان في مهرجان ألف فرس و فرس بالفقيه بن صالح .
وأوضح المصدر ذاته أنه منذ بداية انطلاق الاجتماع، كان الكاتب العام هو من يسير ويقدم الخلاصات.