السياسية

تطور مفاجئ .. الرئيس الموريتاني يوجه ضربة قوية للبوليساريو

جديد24

رغم أن موريتانيا تعترف بـ”الجمهورية الصحراوية” التي أعلنتها جبهة البوليساريو سنة 1976، إلا أن الرئيس الموريتاني أدلى بتصريحات خلال الأسبوع الجاري تشكل ضربة قوية لجبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر، في حوار مع الصحافي الفلسطيني عبد الباري عطوان، مدير صحيفة “رأي اليوم” الإلكترونية التي تتخذ من العاصمة البريطانية مقرا لها.

ففي رده على سؤال حول نزاع الصحراء قال “الغرب، والولايات المتحدة وأوروبا لا يريدون قيام دولة تفصل بين موريتانيا والمغرب جُغرافيًّا، وهُنا تكمُن المُعضلة، وكل ما تسمعه خارج هذا الإطار غير صحيح”.

وتعتبر تصريحات الرئيس الموريتاني مفاجئة، إذ تحافظ بلاده على علاقات جيدة مع جبهة البوليساريو، ففي 11 مارس الماضي، سلم منسق الجبهة الانفصالية مع بعثة المينورسو رسالة خطية من إبراهيم غالي إلى محمد ولد عبد العزيز بشأن نزاع الصحراء.

ولا تعد تصريحات الرئيس الموريتاني الذي يستعد لترك السلطة بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر يونيو المقبل، معزولة، فقد سبق لموقع “ميدل إيست آي”، أن نقل عن مصدر دبلوماسي لم يسمه وجود مباحثات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية بالموازاة مع لقاء الطاولة المستديرة الثانية الذي عقد في جنيف بين كل من المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو وموريتانيا، تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقال المصدر ذاته “سيتدخل الأمريكيون من وراء الكواليس من أجل وضع حد لآمال استقلال الصحراويين”، وهي المعلومات التي سارع “دبلوماسي صحراوي” من الوفد المفاوض باسم الانفصاليين في جنيف، إلى نفيها أمس الخميس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى