لا تنشر هنامجتمع

فك لغز جثة متفحمة بنواحي الصويرة

جديد24

توصلت مصالح الدرك الملكي التابع للمركز الترابي سميمو بإقليم الصويرة، إلى فك لغز جريمة الجثة المتفحمة التي عثر عليها الصيف الماضي، وظل التحقيق فيها متواصلا لفك ملابساتها الغامضة.

وذكرت مصادر مطلعة ل”جديد24” أن عناصر الدرك الملكي أمسكت، منذ الخميس الماضي، بطرف الخيط، بعد ظهور نتائج تحليل الحمض النووي الذي أجري على بقع دم عثر عليها بجلباب أحد المشتبه فيهم، قبل أن يخلى سبيله لانعدام القرائن التي تدينه.

وأضافت المصادر أن نتائج التحليل الذي أجري بالمختبر الوطني للدرك الملكي على الجلباب الذي احتفظ به المحققون بعد أن أثارت شكوكهم بقع الدم، بينت أن تلك البقع مطابقة لجينات الضحية الذي عثر على جثته متفحمة ومرمية بإحدى غابات منطقة “إمنتليت” بإقليم الصويرة.

وتابعت المصادر أنه رغم التحقيقات التي أجريت والأبحاث الميدانية التي انطلقت من مسرح الجريمة، وأيضا من محيط الهالك، إلا أن لغز الجريمة لم ينكشف خلال الأشهر الماضية، سيما أن الضحية الذي كان يبلغ من العمر ثماني وعشرين سنة ويتحدر من جماعة سيدي الجزولي بالإقليم نفسه، لم تكن له عداوة واضحة مع أي شخص، ما صعب مأمورية المحققين.

كما أن نتائج التشريح الذي أجري على الجثة، تؤكد المصادر، بينت أن الضحية تلقى عدة طعنات قاتلة، قبل أن يتم استعمال مادة لتسهيل مهمة إحراق جثته لإخفاء معالم الجريمة، التي ارتكبت في منطقة بعيدة عن المكان الذي وجدت به.

وزادت المصادر أن قاضي التحقيق بغرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بآسفي واصل، الأسبوع الماضي، التحقيق التفصيلي في القضية مع مشتبه فيهم جدد، دون أن يسفر عن نتائج ملموسة تقود إلى الفاعل الحقيقي، قبل أن تظهر نتائج تحليل الحمض النووي التي قادت المحققين نحو الوجهة التي ستمكنهم من وضع اليد على الفاعل.

وعلمت “جديد24” أن مصالح الدرك الملكي ما زالت تواصل عملية البحث عن المشتبه فيه الرئيسي صاحب الجلباب، والذي أصدر الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي أمرا باعتقاله، الجمعة الماضي، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الأبحاث والتحريات عنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى