السياسية

في بيت بنكيران.. الوفا وبنعبد الله..أسئلة سياسية وأهداف غير معلنة

جديد24_الرباط

أثارت اللقاءات المستمرة في بيت رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، والتي تجمع الأخير بكل من ووزير التربية الوطنية السابق، محمد الوفا، والأمين العام بحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله.

وحسب عدد من المهتمين بالشأن السياسي ببلادنا، فإن التحركات الساخنة لنبيل بنعبد الله في الأيام الأخيرة بدأت تثير الكثير من التساؤلات وسط الساحة السياسية، أغلبية ومعارضة.

ونسبة إلى مصدر مقرب من رئيس الحكومة، فإن العثماني ووزراء حزب “المصباح” يرون في تحركات بنعبد الله “تصفية حسابات شخصية من شخص مغضوب عليه حكوميا في حق حكومة فقد كل الآمال في العودة إليها”، وأنها “عملية تصفية الحسابات الشخصية بين بنعبد الله وحكومة العثماني”.

بل يرى هذا المصدر أن الأمر حد تنفيذ أجندة محكمة لهدم حكومة العثماني من خلال خطة واتفاق ثنائي بين بنعبد الله، الحليف الداخلي للأغلبية الحكومية، وعبد الإله بنكيران، الحليف من خارج الحكومة، تقول الأسبوعية ذاتها نقلا عن المصدر نفسه الذي أكد أن لقاءات ما تزال تنعقد بين بنعبد الله وبنكيران والوزير السابق الوفا في بيت بنكيران، وما يزال مضمونها يتعلق بكيفية الانتقام من مهندسي إقصاء بنعبد الله وبنكيران من الحكومة، وبالتالي الاستمرار في توجيه الضربات الخارجية لحكومة العثماني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى