السياسيةمجتمع

أغناج : يسعى المؤمنون إلى ابعاد الدين عن توترات الصراع السياسي..ما نُشر حول “الزفزافي” تبين أنه كذب وافتراء

جديد24- طالبي المحفوظ

  عمم المحامي “محمد أغناج”، صباح هذا اليوم  تدوينة، على صفحته، بـ”الفيسبوك” يقول فيها : إن “المؤمنون  يسعون ما أمكن  إلى ابعاد الدين  و أماكن العبادة عن توترات الصراع السياسي” ويضيف “لكن السلطة مصرة، ليس فقط على توظيف الدين  و أماكن العبادة،  بل تعدى الأمر ذلك إلى  تقييد ممارسة العبادة  والتضييق عليها، والسماح لشتى أنواع البدع والممارسات المنحرفة لغزوها”.

  وذكّر في نفس التدوينة، بأن في مثل هذا اليوم، منذ سنتين 26-05-2017، نشرت بعض المنابر الإعلامية المعينة، أن ناصر الزفزافي  قطع خطبة الجمعة، وخطف مكبر الصوت من يديه، وأوقف شعيرة الصلاة.

  وتابع موضحاً “تبين بعد ذلك، وخصوصا خلال عرض الوقائع أمام المحكمة، أن ذلك كله كذب وافتراء، وأن الخطيب فُرضت عليه خطبة استفزت المصلين الذين قاموا من تلقاء أنفسهم يستنكرون استغلال المنبر من طرف السلطة، بينما كان ناصر بباحة المسجد وليس داخله، وأن الإمام نزل من المنبر قبل ولوج ناصر قاعة المسجد، كما هو ثابت من الفيديو المصور الذي يُظهر الإمام، وهو يُجادل ناصر ويُظهر المنبر فارغا”،  و زاد في التوضيح “كما أظهرت الوقائع أن منبر المسجد من النوع الذي بُنيّ كشرفة لها باب للولوج من المقصورة خلف مصلى المحراب، وبالتالي يستحيل الوصول إليه من قاعة المسجد أو الوصول إلى مكبر الصوت منه”.

  وأكد أغناج، وهو عضو هيئة الدفاع على معتقلي الريف، على أن هذا “التجييش الذي بني على الأخبار الكاذبة،  كان مقدمة لترويج لأباطيل من أجل استساغة العنف الذي مورس بعد ذلك لقمع الاحتجاجات، وتسويغ عسكرة المنطقة و الحكم على مناضلي حراك الريف بأحكام قاسية جدا”.

أرشيف : الزفزافي و جلول أثناء مشاركتهما في الاحتجاجات

  ويُشار إلى أن ناصر الزفزافي، أحد أبرز الوجوه بحراك الريف، و الذي كانت تجول “فيديوهاته” في مواقع التواصل الاجتماعي التي يُعبر فيها على مطالب الحراك،  و يؤكد من خلالها على النضال السلمي كسبيل لتحقيقها، (يشار) إلى أنه اعتقل يوم 29 ماي 2017، و كان متابع بالفصل 221 من مجموعة القانون الجنائي في البداية، قبل أن توجه له تهم أخرى بعد اعتقاله تتعلق بالمس بأمن الدولة، و حكم عليه بـ 20 سنة.

صحفي متدرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى