مجتمع

اتهامات لافراد قبيلة ب“الاعتداء” على لجنة للداخلية بالحجارة والهراوات + صور

افادت مصادر موثوقة من عمالة زاكورة عن تعرض لجنة اقليمية يوم الاربعاء 24 ابريل ،كانت في مهمة رسمية بمنطقة “بوكرو” التي تقع في الحدود بين اقليمي طاطا و زاكورة، (تعرضت) لهجوم مباغت من مجموعة من الاشخاص المدججين بالأسلحة البيضاء و الهراوات ينتمون الى قبيلة بفم زكيد التابعة لعمالة طاطا .

اللجنة قدمت بأمر من عامل اقليم زاكورة، لإحصاء و توقيف مجموعة من ضيعات البطيخ الاحمر و بعض المنشات السياحية المسجلة في حقهم شكاية من قبيلة” اعريب” تتهمهم فيها بالترامي على أراضيهم المعروفة بواد بوكرو التي تقع في النفوذ الترابي لقيادة ألوكوم دائرة فم زكيد اقليم طاطا.

و اضافت مصادرنا “ان الهجوم خلف كسر زجاج احدى سيارات اللجنة امام مرأى و مسمع سلطات طاطا التي فشلت في تامين تحرك اللجنة” حسب تعبير مصدرنا، و رغم مطالبة اعضاء اللجنة لسلطات اقليم طاطا باستقدام القوات العمومية لحمايتهم من هجوم هؤلاء الافراد الذين لم يتوانوا في سب و قذف اعضاء اللجنة رغم ان بينهم مسؤولي وزارة الداخلية إلا ان سلطات طاطا تجاهلت نداءاتهم حسب تعبير نفس المصدر ،

و اضاف عضو من اللجنة المذكورة طلب عدم ذكر اسمه ان الهجوم اخَر عمل اللجنة لما يقارب عن 5 ساعات ، و ظل اولائك الافراد المنتمين لتلك القبيلة يلاحقون اعضاء اللجنة بدراجات نارية في كل تنقلاتها لترهيبهم و عرقلتهم عن القيام بعملهم. .

و في بيان حصلنا على نسخة منه استنكرت قبيلة “اعريب” هذا العمل الذي وصفته “بالجبان”، و اكدت ان “هذه السلوكات تثبت ان قبيلة “المهازيل” لا تتقن سوى لغة خرق القانون و الترامي على اراضي الغير و استعراض القوة،و انها تعرقل سير القانون الذي يعتبر فوق الجميع” ، و “ان هذا الهجوم ما هو إلا غيض من فيض من ممارسات هذه القبيلة التي سبق ان قتلت افراد من قبيلة “اخشاع” سنة 2011 بعد محاولة الترامي على ارضهم و يلوح شيوخ قبيلة المهازيل في كل خرجاتهم الاعلامية بالترامي على الارض باستعمال “شرع اليد ” و ارجاع البلاد الى عصر السيبة “.

تجدر الاشارة انه منذ السنة الماضية قام افراد من قبيلة المهازيل بحفر 22 بئر و اقامة ضيعات للبطيخ الاحمر في منطقة تسمى” واد بوكرو” و هو ما رفضته قبيلة اعريب بادعائها ان تلك الاراضي هي اراضي سلالية لقبيلة اعريب و قدمت تعرضات و شكايات الى سلطات طاطا و زاكورة ، غير ان سلطات طاطا حسب بيان قبيلة اعريب “لم تعمل على توقيف تلك الاشغال و ارجاع الارض كما كانت عليه الى حين اصدار قرار قضائي في ذلك، مما اضطر قبيلة اعريب الى تنفيذ اعتصام انذاري بتلك االارض محل النزاع يوم 20 ابريل .

وقد حضرت القوات العمومية باعداد كبيرة خوفا من اندلاع مواجهات بين القبيلتين و تدخل السلطات لفتح حوار بين القبيلتين و ايفاد لجنة اقليمية مختلطة لاحصاء و توقيف تلك الضيعات مقابل رفع قبيلة اعريب للاعتصام “، غير ان عمل اللجنة الاقليمية المكونة (من : ممثل عن الحوض المائي لواد نون و قائد قيادة ألوكوم التابعة له ادرايا الارض محل النزاع ،و وكيل اراضي قبيلة المهازيل ، و قائد قيادة المحاميد الغزلان ،بالاضافة الى ممثل قسم الشؤون القروية بعمالة زاكورة ووكيل الجماعة السلالية لقبيلة اعريب) لم يكتمل عملها بسبب “الهجوم” الذي تعرض له اعضاء اللجنة، مما يفتح الباب امام كل الاحتمالات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى