يواصل الجزائريون حراكهم الشعبي في الجمعة 17 على التوالي، حيث تتزامن هذه الجمعة مع إيداع كبار المسؤولين في عهد بوتفليقة الحبس المؤقت، وعلى رأسم أحمد أويحيى، وعبد المالك سلال وعمارة بن يونس.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة العليا بالجزائر العاصمة أمر الخميس, بإيداع الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال الحبس المؤقت بسجن الحراش, بعد الاستماع إلى أقواله في إطار التحقيق في قضايا فساد, حسب ما علم لدى المحكمة العليا.
وقد مثل عبد المالك سلال صباح اليوم أمام قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا للاستماع لأقواله في قضايا تتعلق بتبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة ومنح منافع غير مستحقة خارج القانون.
كما أمر قاضي التحقيق بالمحكمة العليا في نفس اليوم, بإيداع وزير التجارة الأسبق عمارة بن يونس, الحبس المؤقت بسجن الحراش, بعد الاستماع إلى أقواله في إطار التحقيق في قضايا فساد, حسب المصدر ذاته.
و تم الاستماع لأقوال وزير التجارة الاسبق من طرف قاضي التحقيق لدى المحكمة العليا و ذلك في قضايا تتعلق بتبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة و منح منافع غير مستحقة خارج القانون.
