السياسيةلا تنشر هنا

“نصرة النقال ابن العشيرة”.. دعوة من البيجيدي لمحاكمة أساتذة مراقبة الامتحانات

جديد24_عادل النويتي

طالبت ايمان اليعقوبي، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، ان زميلها، نور الدين قشيبل الذي ضبطت بحوزته ثلاثة هواتف ذكية داخل قاعة الاختبار التي كان يجتاز بها اختبارات اليوم الأول من الامتحانات الجهوية للسنة أولى باكالوريا، بمتابعة الأساتذة” الذين منعوه من اجتياز المباراة في المحكمة” .

وارجعت اليعقوبي في تدوينة لها على الفايسبوك، السبب الذي يمنح امكانية متابعة قشيبل للمراقبين هو‭ ‬ان‭ ‬”تعريف‭ ‬الغش‭ ‬مرتبط‭ ‬اتجاه‭ ‬القصد‭ ‬والنية‭ ‬والارادة‭ ‬الى‭ ‬التحايل‭ ‬والخداع‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬نتيجة‭ ‬محددة،‭ ‬وان‭ ‬مجرد‭ ‬حيازة‭ ‬هاتف‭ ‬أو‭ ‬وسيلة‭ ‬المترونية‭ ‬غير‭ ‬مشغلة‭ ‬لا‭ ‬تعتبر‭ ‬غشا،‭ ‬لأن‭ ‬العبرة‭ ‬باستعمالها‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬ينضوي‭ ‬ضمت‭ ‬حالات‭ ‬الخداع‭ ‬أو‭ ‬التحايل‭ ‬التي‭ ‬تعتبر‭ ‬غشا‭ ‬بتعريف‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬نفسه‭.‬”

واعتبرت برلمانية البيجيدي ان “الخطأ في إدخال الهواتف للقسم في حد ذاته جسيم وهذا لا خلاف عليه وقد اعترف به المعني بالأمر واعتذر. لكن إذا صح الخبر بكون عدد من الأساتذة المراقبين قد رفضوا توقيع أي محضر للغش فإن الأمر سيعتبر فضيحة بطلها بالتأكيد ليس نور الدين قشيبل”،مرادفة ان “الأستاذ له الحق بحكم القانون اعتبار المترشح قد قام بعملية غش لمجرد رؤيته للهواتف”.

واستدركت اليعقوبي حديثها، قائلة: ان “رفض التوقيع على المحضر دليل على أنهم لم يشاهدوا أي هواتف وهو ما يعزز كلام البرلماني بكونه لم يستعملهم ويبعد أي شبهة. من جهة أخرى كيف يتعبأ المدير، في الوقت الذي لم يقم فيه الأساتذة المراقبون وهم الشهود الأوائل بتحرير أو توقيع محضر للغش؟ ما الذي يمكن للمدير اكتشافه ولم يكشفه حتى الأساتذة المراقبون؟ وفي حال لم يكن قد استعمل هواتفه أصلا، هل من حق الأساتذة أو المدير تفتيشه؟ هل يصح قانونيا لهيئة المراقبة التفتيش”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى