لا تنشر هنامجتمع

هل يتحرك مجلس جطو للتدقيق في ممتلكات منتخبي مجالس إقليم خريبكة؟؟

محمد شاكر-خريبكة

لا حديث منذ سنوات لرواد موقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” والساكنة إلا عن ثروات بعض المنتخبين ورؤساء الجماعات الحضرية والقروية بإقليم خريبكة، بعدما تحسن حالهم وامتلكوا الدور والسيارات الفارهة، حيث اختاروا السياسة للوصول إلى مراكز القرار، والتقرب من الراسخين في العلم في مجال العقار .

وطالب الرواد بالتدقيق في ثرواتهم ومصادرها والكشف عن التحول الذي طرأ على أوضاعهم الإجتماعية والإقتصادية، بعدما أصلحت الوداديات والتجزئات حالهم، وانتفخت أرصدتهم البنكية، فأصبحوا من الأعيان أمام أنظار السلطات الأمنية والقضائية، فتحولوا بين عشية وضحاها إلى أصحاب “فيلات”، ومشاريع عقارية داخل الإقليم وخارجه. فمنهم من هرب أموال المنخرطين ومول بها مشاريع ببوزنيقة، وشيد العمارات على الشواطئ، تاركين وراءهم متضررين فقدوا الأمل وسلموا رقابهم للسماسرة، ينتظرون الفرج وانتزاع حقوقهم التي طال عليها الزمن.

فبين انتظار البشرى السارة والعيش بين الزهور في جنة الدنيا، لازالت الخبرات الحسابية تراوح مكانها بين الإجراء والأخطاء من جهة، وكسب الوقت لإصلاح ما أفسده الطمع وطالته اليد المستمرة بأوامر النفس الأمارة بالسوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى