جرَّت التعويضات والمنافع التي خُصِّصَت للمجنّدين في إطار التجنيد الإجباري غضبا عارمة من طرف رواد موقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” على حكومة سعدالدين العثماني، معتبرينها هزيلة ولا ترقى لحجم العملية وانتظارات الشباب المغربي.
وتنوعت تعليقات وتغريدات رواد الفضاء الأزرق، الاي استهجنت التعويضات التي أعلنت عنها الحكومة، بعدما قدرت الأجر الشهري للشباب المجنَّدين في 1050 درهما، فيما ستصل أجرة ضباط الصف إلى 1500 درهما، و2100 درهما سيحصل عليها الضباط، بينمَا سيستفيد المجندون العاملون في المناطق الجنوبية من التعويض الخاص عن الأعباء الذي حُدد مبلغه الجزافي الشهري في 300 درهما، حيث لم يلق استحسانا من طرف الشباب، وغير متوافق مع نوع الخدمة وجسامتها.
وعلق آخرون بأن الحكومة تستهين بأبناء الفقراء المغاربة، حيث ستزيد الخدمة عبئا آخر لأعباء المعيشة اليومية، خاصة وأن التعويضات هزيلة ولا تؤمن مستوى معيشي لائق، وتعتبر ضئيلة بالمقارنة مع التضحيات التي سيقدمونها للوطن.
