أعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الخميس عودة قائده وصانع العابه وبرشلونة الإسباني ليونيل ميسي إلى صفوف المنتخب أواخر مارس الحالي بعد ابتعاده عنه لمدة 8 أشهر، وذلك لخوض مباراتين دوليتين وديتين ضد فنزويلا والمغرب، قبل ثلاثة أشهر من كأس كوبا أميركا المقررة في البرازيل.
وظهر اسم ميسي على لائحة اللاعبين الذين وجهت إليهم الدعوة لخوض المباراتين الدوليتين الوديتين ضد فنزويلا في 22 الحالي في مدريد، والمغرب في 26 منه في مدينة طنجة (شمال).
وكانت المباراة الأخيرة لميسي مع الأرجنتين عندما خسرت أمام فرنسا 3-4 في الدور ثمن النهائي لمونديال روسيا 2018، حيث قرر بعدها « البرغوث » الابتعاد عن صفوف المنتخب باتفاق مع المدرب ليونيل سكالوني الذي استلم المهمة عقب إقالة خورخي سامباولي من منصبه عقب المونديال الكارثي.
وقال سكالوني في مؤتمر صحافي بمركز تدريبات المنتخب في إيثيثا بالقرب من بوينوس إيرس « للجميع، كان المونديال خيبة أمل كبيرة، وبالنسبة له كان أكثر من ذلك. كان القرار هو أنه لن ينضم غلى صفوف المنتخب، وبعد ذلك وانطلاقا من المباريات الودية التي شاهدنا نلعبها، أعجب بها، ويريد المحاولة مرة أخرى، وبالنالبة لنا هو موضع ترحيب ».
وأضاف « ميسي يفضل الانضمام إلى صفوفنا على الخلود إلى الراحة » رغم الروزنامة المزدحمة بالمباريات مع فريقه في نهاية هذا الموسم ».
وتابع « تم توجيه الدعوة إلى ميسي، وبعد ذلك سنرى ما إذا كان سيلعب مباراة أو مباراتين، أو ولا واحدة. لا أعرف. هذا القرار، أنا من سيتخذه ».
ويحلم ميسي (31 عاما، 128 مباراة دولية و65 هدفا) بإحراز لقب كبير مع منتخب الألبيسيليستي وهو ما تنتظره أيضا الأرجنتين بأكملها حيث سئمت من مشاهدته يرفع كؤوسا مع فريقه برشلونة.
وباستثناء اللقب الأولمبي عام 2008 في بكين مع المنتخب الأولمبي، لم يحرز ميسي أي لقب مع المنتخب الأول حيث فشل في أربع مباريات نهائية (مونديال 2014، وكوبا أميركا 2007 و2015 و2016).
وشهدت التشكيلة أيضا عودة مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي أنخل دي ماريا والذي لم يلعب بدوره مع المنتخب الأرجنتيني منذ المونديال الروسي.