السياسيةلا تنشر هنا

لعفر يرد على اتباع العدالة والتنمية في تدوينة مثيرة للجدل.

ياسر الوادي العلوي

توصلت جريدة جديد24.من رئيس منظمة الطلبة التجمعيين كمال لعفر انه صدرت مؤخرا إحدى التدوينات من بعض الاطراف الموالية للحزب الذي تسبب في أزمة نفسية وإحباط إجتماعي لكل المغاربة،بعد ركوبه المباشر على رياح الربيع العربي،والوصول إلى تحقيق مكتسبات شخصية، وفضائح بالجملة،هذه التدوينة التي تتضمن إشارة لحزب التجمع بالجامعة ؟ والذي يعكس حقدا دفينا على هذه المنظمة الحديثة النشأة، وعن الحزب الذي يعيش أقوى دينامية في تاريخ الحياة السياسية المغربية.

التدوينة التي صدرت عن بعض الاطراف التي تسعى لخدمة أجندات بائدة،كان بمناسبة نجاح الطلبة التجمعيين في الانتخابات الطلابية بالعديد من الجامعات المغربية،وما يعنيه من المشاركة في اتخاذ القرارات بمجلس الكلية،بطريقة شرعية وقانونية بعيدا عن العنف والاحتجاج والطرق الغوغائية لابتزاز المؤسسات كما يفعل زعيمهم الذي يبتز الدولة ليلا ونهارا.

لقد كشفت تدوينتهم المحتشمة على أن منظمة الطلبة التجمعيين صارت اقوى مما كان يتوقعه العديد منهم، ﻷنها بكل بساطة استطعت ان تضايقهم واستطاعت ان تجد لها مكانة قوية داخل الجامعات المغربية،وهذا لن يتأتى الا بالصدق والعمل والمعقول والكلمة مع احترامها والالتزام بها وفق مقاربة تشاركية تروم الدفاع عن حقوق الطالب، ودعمه في مساره التكويني بشكل متميز.

ومن باب الذكرى التي تنفع المؤمنين فقد إنعقد المؤتمر الوطني لمنظمة الطلبة التجمعيين منذ شهر أبريل الماضي برحاب جامعة جامعة محمد الخامس الرباط، وحاليا نجحت في هيكلة مختلف الفروع الجامعية،وتعيش دينامية قوية بفضل طلابها،وقادتها الذين أبوا إلا أن يجعلوا في صلب أعينهم إنجاح العرض السياسي”مسار الثقة” باعتباره مساهمة قوية في بناء نموذج تنموي جديد.

وتقتضي أخلاقيات المنافسة الشريفة، النزول الى الساحة الجامعية ومساعدة الطالب لكسب ثقته أن أردتم مجالس المؤسسة،عوض أن تهاجموا الذين يشتغلون ويساهمون في التكوين والتأطير،بشكل دوري من اجل اغناء النقاش الجاد والمسؤول والوعي الفكري،وهنا دعونا نتساءل أين العيب أن نشتغل في الساحة الطلابية جميعا؟؟؟ألستم من يدعي أن اﻹختلاف رحمة؟؟؟

اللهم إن كانت دينامية منظمتنا أكبر من مستواكم، والمعرفة لا تهمكم والمظلومية هي منهجكم فهذا مستوى آخر نتحاشى الخوض فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى