تسبب التنافس بين المترشحين لقيادة شبيبة الاستقلال، في تفجر أزمة جديدة داخل حزب “الميزان”.
فبعد أن عاشت اللجنة التنفيذية على صفيح ساخن بسبب هذا الموضوع، عقد المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية اجتماعا حامي الوطيس، مساء اليوم الإثنين، انتهى باشتباكات بين الأعضاء.
وتطورت ملاسنات بين أعضاء المكتب إلى تشابك بالأيدي بين بعض الأعضاء، انتهى بكسر أنف أحد الأعضاء، ونقل إحدى الأعضاء (سيدة) إلى المستشفى، بعد “اعتداء” أحد الغاضبين عليها بالضرب.
وتعود الخلافات إلى لجنة تم تشكيلها للتحضير للمؤتمر الوطني للشبيبة، وهي اللجنة التي قال الأمين العام نزار بركة إنه يرفض التعامل معها، بسبب عدم التوازن في تمثيلية أعضائها وانتماء معظمهم للأقاليم الجنوبية” الأمر الذي تسبب في خلافات بينه وبين محمد ولد الرشيد، والذي اتهمه بالسعي إلى وضع “نسيبه” عبد المجيد الفاسي على رأس التنظيم الشبابي للحزب، وهدد بتقديم استقالته لهذا السبب، وهو ما رد عليه بركة بالتهديد بتقديم استقالته أيضا، خلال اجتماع عاصف للجنة التنفيذية الأسبوع الماضي.