عدد كبير من رجال الأمن وعناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة انتقلوا على وجه السرعة بعد وجبة الفطور من اليوم الثاني من شهر رمضان الأبرك صوب إقامة “الصفا” بشمال مدينة آسفي، لضرب حراسة لصيقة على إحدى القاعات التي سبق للسلطات أن قامت بتشميعها صباح يوم الأربعاء، وذلك خوفا من أن يعاد فتحها، أو تمارس بجانبها بعض الطقوس الدينية ،وبالخصوص منها صلاة التراويح .
تشميع هاته القاعة المتعددة الاختصاصات المتواجدة بهاته الإقامة جاء بالدرجة الأولى في كون هاته الإقامة يقطنها إلى جانب مواطنين عاديين عدد من المنتمين لجماعة الراحل عبدالسلام ياسين، وأن من يشرف على تسيير وتدبير هاته القاعة أحد قياديي جماعة العدل والإحسان.
وقررت السلطات تشميعها بعدما تحولت من قاعة متعددة الاختصاصات إلى مسجد غير مرخص تمارس فيه الشعائر الدينية، وبالخصوص في اليوم الأول من شهر رمضان الأبرك الذي عرف إقامة صلاة التراويح داخلها، دون إشعار للسلطات المحلية.
وأيضا كونها كانت من بين الأماكن التي تعقد فيها اجتماعات سرية بحضور الراحل عبدالسلام ياسين، بحيث أشرف على عملية التشميع صباح يوم الأربعاء ممثلين عن كل من السلطة القضائية والأمن الوطني والسلطة المحلية، إضافة إلى عدد كبير من رجال الشرطة وعناصر القوات المساعدة وعناصر الوقاية المدنية،زيادة على سيارة المطافئ.
