رياضة

الصحفي محمد الرايس يكتب : أولمبيك خريبكة وفترة الانتقال التي لم تنته

جديد24 - محمد الرايس

بقدر ماسعدت لمضمون اللافتة التي عرضها لاعبو خريبكة لجمهور الوداد وللرأي العام الرياضي قبل بداية أمسية الأربعة لواحد والتي تعبر عن روح تضامن لا مشروط مع ناد مغربي تعرض للغبن…بقدر ماتمنيت أن تكون اللافتة عنصرا محفزا للاعبي خريبكة في تقديم فرجة في المستوى مثلما كانت تقدم في مواسم خلت..مستغلين ظروف لاعبي الوداد نفسيا ولما تعرضو له من ظلم واعتداءات..
بهزيمة الوداد اداء وشاكلة.. تأكدت مجموعة من الحقائق كنت أفضل التريث في طرحها ومناقشتها ..أو إصدار أحكام قيمة في شأنها..
تحول فريق خريبكة منذ مواسم الى اسمال معروضة على ناصية الطريق لا تثير فضول المارة..وفي أوقات أخرى الى قطع نقدية تصلح للذكرى بعدما فقدت قيمتها الابرائية رغم محاولات فاشلة لتلميعها.. والسبب “خلايا نائمة” كانت فيما سلف تدبر شؤون الفريق ..أبعدت لاحقا عندما اصبح مخطط المهندس( ب) جاهزا..الذي نفذ وبنجاح مخطط إبعاد أطر الفوسفاط من التسيير…ومن هنا بدأت مشاكل الفريق..
كانت البداية بالبحث عن البديل القادر على تطبيق متغيرات المرحلة..وحده سكادي قبل بالعرض الملغوم.. بعدما فطن ورفض الكثير هذا العرض .
فاز سكادي برئاسة الفريق..بعدما سبقه تعديل في قانون المكتب المديري…الذي اصبح يرأسه( ب) ليكون هو المشرف المباشر على المرحلة..حيث عمل على نقل مقر المكتب المديري الى إحدى المنازل المكتراة بحي المسيرة .بسومة كرائية مجهولة…قبل أن تلغى في عهد من تلاه.. .
.استفاد (ب) أيضا من منصبه كمفتش مالي. تقاريره لاتناقش ..لأجل ذلك كانت اطر الفوسفاط تهابه وتتجنب مواجهته ….ومنهم من فضل الانتقال للادارة العامة نموذج الرئيس السابق للمكتب المديري…
. ومثلما تدين تدان..كانت نهاية مخططه بنهاية مهامه من العمل..ومن المكتب المديري وفرع العاب القوى في ظروف ووقائع أقل ما يقال عنها أنها “مخزية”…
عندما تبث د سكادي كرسيه واشياعه..ومريديه من الحياحة ووو ..شرع في ابعاد معارضيه وفي من يشك في عدم ولائه له…حيث اشتعلت فجأة حملة ..حولت جدران شوارع المدينة الى لوحة تشكيلة موضوعها (جدير ارحل) و بمعية “التمساح “شرعا في رسم خريطة قوامها…التعاقد والفسخ مع أكبر عدد من اشباه اللاعبين ..بواسطة وكلاء او لاعبين سابقين..وبعقود مطروزة لا عيب ولاثغرة بها …لا تشوبها الشكوك ولو من خبراء الحسابات. .وبمبالغ مالية مرتفعة اكدها الرئيس الحالي شخصيا..
فضلت ادراج هذا المدخل لأفسر ان مرض خريبكة بدأ منذ تخلي الفوسفاط عن التدبير دون التفكير في بديل مؤهل…وتخلي خريبكة عن التكوين الحقيقي الذي زاغ عن اهدافه وتحول لمحاباة..في غياب استراتيجية تفصل بين فريق الكبار ومدرسة التكوين..
الخلاصة  طبعا لم يستفد الفريق من فئاته الصغرى بدعوى الحاجة للجاهز ودخل المؤطرون في فترة فراغ. بلا لوجستيك العمل وبأجور بخسة.. ومن هنا تسربت المحسوبية في مجال التكوين ..وضاعت المواهب..التي كان لها حق الترقي للعب مع الكبار.
بقدر ما اعترف للسكادي تطبيقه الحرفي لمخطط( المهندس ب) ومن وجهه..اعترف له بالدهاء.. حيث عندنا ضاقت به الدائرة واكتشف المخطط وفشل..واقتنع بنهاية مرحلته ومهمته…فكر في بديل…مهادن..يميل لفكرة عفا الله عما سلف…وهذا ماتأكد عندما صرح احد معارضيه السابقين …نحن أمة لا تلعن من سبقها من الأمم.. في إشارة إلى التوافق الذي سبق الجمع العام…الذي جاء بمكتب هو امتداد لما سبقه في الجوهر وليس في الشكل..
اختلالات لوصيكا ليست وليدة اليوم …والسبب غياب رؤية استراتيجية واضحة المعالم والأهداف.. في اختيار من يتم التعاقد معهم.من اللاعبين والمؤطرين…والابتعاد عن اشباه الوكلاء والسماسرة…ولاعبين في نهاية المشوار..
توسيع دائرة الحوار عند التعاقد. بدل فئة معينة ..
الضرب بقوة على التكتلات داخل الفريق..
إعطاء الفرصة لمن ياتي بالإضافة تاطيرا وممارسة.
صحيح ان المكتب الحالي ركب على تركة. اعراضها قائمة …سببها “خلايا نائمة”.
صحيح ان المكتب الحالي نجح في عودة جزء مهم من الجمهور..وهو جمهور يدعم ويؤدي ثمن التذاكر. .ويشجع لاعبين..أبانو عن محدودية امكانياتهم. بل لا يدافعون حتى على نتيجة التقدم في النتيجة خلال المباراة..
ما جدوى سياسة تكوين فقد الرأي العام ثقته فيها..خاصة الاختيار..نموذج تهميش ناشىء من فئة الامل يعد موهبة صاعدة..لحسابات شخصية بين المشرفين أنفسهم…ظاهرها ليس باطنها..
فريق خريبكة لم يتخلص بعد من المرحلة الانتقالية..بانسحاب اطر الفوسفاط تحت ضغط شرذمة قليلة من الحياحة ربيع 2011…
ولكون البديل. كان بعناصر دورها هو يوم التصويت لسنين عددا..
تحضرني كلمة احد اطر الفوسفاط زمن الربيع العربي..هل هناك مؤسسة تدعم ماديا ولوجستيكيا..وتتلقى الشتم والسب..والإهانة. من حياحة تحركهم “خلايا نائمة” مقابل متاع قليل..لايسمن ولايغني من جوع..
المكتب الحالي لن يحاسب هذا الموسم عن تركة ورثها…لذلك هو اليوم أمام مسؤوليات صعبة..
ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية التي دامت لسنوات..
وضع أسس مرحلة جديدة من طرف المؤهلين تحترم الاختصاص..والمهام.
اعادة النظر في تدبير طرق التكوين
توسيع دائرة صنع القرار بدل استشارة “الخلايا النائمة” التي كانت توجه وتتحرك حتى عند الجمع العام الاخير..والتي لم تستسغ بعد ابعادها من جاه ونعم كرسي الرئاسة بمكالمة هاتفية من سلطة القرار..
للحديث بقية…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى