صفاء سراج الدين المصورة التي حطمت بدموعها قلوب مشجعي منتخب المغرب
لكل مهنة تقاليدها التي تمثل في بعض الأوقات جانبًا من متاعبها، وهو بطبيعة الحال بمهنة التصوير الفوتوغرافي يتمثل في كون المصور شخص يوثق الأحداث دون أن يبدي تفاعلًا معها.
صفاء سراج الدين الفتاة المغربية التي اختارت العمل في مجال التصوير الفوتوغرافي قررت أن تكسر هذه القاعدة وتخرج عن المألوف، بعدما فوجئت بخروج مرير لمنتخب بلادها المغرب على يد بنين بضربات الترجيح في لقاء دور الستة عشر ببطولة كأس الأمم الأفريقية.
ودخلت المصورة المغربية في نوبة بكاء بعد الخروج المفاجئ لأسود الأطلس من الكان، وهي الصورة التي التقطها الزميل المصور المصري سيد حسن، وانتشرت بصورة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي سواء في مصر أو المغرب وحطمت قلوب مشجعي أسود الأطلس.
تحدثت صفاء سراج الدين لكوورة عن هذا الموقف قائلة: “دموعي كانت من القلب.. لم أشعر بأي شيء بعد أن سجل منتخب بنين آخر ركلة ترجيح وأعلن الحكم خسارة المغرب”.
وأضافت: “لم أفكر في أن يلتقط أحد صورة لي، فبكائي كان تلقائيًا بعد خروج المنتخب وفوجئت بعد المباراة بانتشار الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
صفاء أكدت أنها اختارت مجال التصوير الصحفي تكليلًا لهوايتها في التقاط الصور، وهي حاليا أصغر مصورة صحفية رياضية بالمغرب، كما أنها أول مصورة صحفية ترافق المنتخب المغربي في رحلة خارج الحدود.
وأوضحت صفاء سراج الدين أنها كانت تتمنى التقاط صورة لنجوم المغرب وهم يحتفلون بالتتويج باللقب، ولكن حلمها لم يتحقق على أرض مصر.