سلايدرقضايا وحوادث

أمنستي: ما كان ينبغي أن تعتقل هاجر الريسوني ومن معها والعفو لن يمحو الظلم الذي وقع عليهم

قالت “هبة مرايف” مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة العفو الدولية، بعد الإفراج عن الصحفية هاجر الريسوني وخطيبها والطاقم الطبي المتهم في نفس القضية والذين تم الإفراج عنهم بعفو ملكي أمس 16 أكتوبر الجاري. “إن الإفراج عن هاجر الريسوني مبعث ارتياح كبير، ولا شك أنه سبب يدعو للاحتفاء، لها ولأسرتها “.

وأضافت هبة في بيان صحفي “ولكن تظل الحقيقة هي أنها، وأربعة آخرين متهمين في هذه القضية، ما كان ينبغي أن يحتجزوا أو يدانوا أبداً في المقام الأول”. ولن يمحو العفو الملكي الظلم الشديد الذي وقع عليهم. وينبغي إلغاء حكم إدانتهم وتبرئة سجلاتهم”.

وأشارت هبة مرايف ” أن قضية الصحفية هاجر الريسوني، تظهر حجم العمل الذي مازال يتعين القيام به لحماية حقوق المرأة في المغرب، داعية السلطات المغربية إلى “عدم تجريم الإجهاض على وجه السرعة، وإلغاء جميع القوانين الأخرى التي تميز ضد المرأة”.

وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة الرباط قد أدانت الصحفية هاجر الريسوني وخطيبها السوداني رفعت الأمين بسنة سجنا نافذة وعلى الطبيب المتهم في نفس القضية بسنتين حبسا نافذا، وعلى باقي المتهمين بالسجن موقوف التنفيذ، بعد أن وجهت لهم تهم تتعلق بالفساد والإجهاض غير القانوني والمشاركة فيه.

وتعرضت الصحفية هاجر الريسوني العاملة بيومية “أخبار اليوم” إلى حملة تشهير غير مسبوقة منذ إيقافها في 31 غشت المنصرم، قادتها جرائد ومواقع إلكترونية موالية للسلطة، وهي الحملة التي استنكرتها عدة جمعيات حقوقية وطنية ودولية، وكذا الصحافيين العاملين بمختلف المنابر الإعلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى