أثارت صورة لمواطنة مغربية، مساء أمس الخميس 7 نونبر الجاري، وهي تقبل يد ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيفانكا ترامب، ومستشارته، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وتداولت صفحات عبر مواقع “السوشل ميديا” بشكل كبيرة صورة لإيفانكا ترامب لحظة تقبيل سيدة تنحدر من قرية ضواحي سيدي قاسم ليدها، الأمر الذي اعتبره بعض المغاربة إهانة في حق المرأة المغربية لاسيما أن ابنة ترامب لم تقم بسحب يدها.
من جهته، رأى البعض الآخر من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأمر ليس فيه أي احتقار أو استبداد، إنما موقف السيدة تجاه مستشارة ترامب، يدخل في إطار احترام وتكريم الضيف..
الصورة المذكورة التي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي، تم التقاطها، مساء أمس الخميس، أثناء زيارة إيفانكا ترامب، لقرية بسيدي قاسم، من أجل الإشراف على إطلاق حملة لمواكبة عملية تمليك الأراضي السلالية، وذلك في إطار “مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة” العالمية التي أطلقها رئيس الولايات المتحدة.
فيما ذلك، فقد ترأست إيفانكا ترامب رفقة رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، بالرباط، حفل التوقيع على اتفاق للتعاون بين المملكة المغربية وهيئة تحدي الألفية، يتعلق بتنزيل مشروع حكامة العقار.
ويشار إلى أن زيارة مستشارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة، على الخصوص، تهدف إلى التعريف بـ”مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة”، التي ترعاها السيدة إيفانكا ترامب، والتي تسعى إلى تحقيق التمكين الاقتصادي لنحو 50 مليون امرأة بحلول سنة 2025.
