سلايدرقضايا وحوادث

زوجة المجاوي تتسبب في استقالة والد الزفزافي من جمعية عائلات المعتقلين ويقرر الدفاع عن إبنه فقط

جديد24

لم يستطع والد ناصر الزفزافي، أحمد الزفزافي، أن يخفي تأثره لحظة إعلانه عن استقالته من “جميع المهام” على حد تعبيره، وربما كان يقصد بالعبارة أنه لن يتحمل مسؤولية “الناطق الرسمي والمفاوض باسم عائلات معتقلي الحراك”، باعتباره رئيس جمعية “ثافرا” للوفاء للمعتقلين على خلفية “حراك الريف”.

أحمد الزفزافي أعلن أنه لن يتحدث من اليوم فصاعداً إلا عن إبنه ناصر الزفزافي المعتقل بسجن رأس الما بفاس، قائلاً: “من اليوم للفوق غادي نبقى نهضر باسم ولدي وفقط”.

وعبر فيديو مباشر بثه أحمد الزفزافي على صفحته الرسمية، على “فايسبوك” أمس الأحد، قال إنه لم يعد يستطيع تحمل الاتهامات التي توجه إليه، تاركاً المجال والساحة، على حد قوله، لمن يستطيع أن يملأ الفراغ.

وقال أحمد الزفزافي: “عندما بلغ ببعض أبناء جلدتي أن يقولوني ما لم أقله وأن يحملوني مسؤوليات جنائية وجنحية، وأنا بريء منها.. هناك أصوات وأبواق.. وفي الحقيقة الأبواق هناك ولكن المعلومات تذهب من هنا.. على أي وفليسمع الجميع.. أنا منذ اليوم أستقيل من جميع المهام”.

ولم تكن استقالة أحمد الزفزافي وخرجته بالكامل وليدة اليوم، بل هي تراكم لعدد من الاتهامات التي كانت تستهدفه منذ أن تحمل مهمة التحدث باسم عائلات معتقلي “حراك الريف” سواء على المستوى الوطني أو على المستوى الدولي، حسب مصدر مقرب منه لـ”الأول”.

وتابع ذات المصدر أن من أسماهم بـ”جمهوريي اللايف”، وهم “الريفيون” المتواجدون بالخارج، كانوا دائماً ينتقدونه ويتهمونه بمختلف الإتهامات، حتى أنهم كانوا يطلقون عليه لقب “أحمد المغربي”، أي أنه يساعد الدولة المغربية ويسترزق بملف إبنه المعتقل، هذا الكلام لم يكترث له والد الزفزافي في السابق.

لكن هذه المرة مختلفة، يقول مصدرنا، بعد “اللايف” الذي أطلقه نوفل المتوكل، المقيم بالعاصمة البريطانية لندن، الذي توجه بالاتهامات المباشرة لوالد ناصر الزفزافي بأن لديه سيارة وسائق ويسافر كما يحب خارج المغرب وداخله، ويتلقى أموالاً، بالإضافة إلى التلميح بتورطه في القضية الأخيرة التي اعتقلت من أجلها زوجة المعتقل المجاوي، رشيدة القدوري، بعد أن ضبط بحوزتها مخدرات وهي بصدد زيارة زوجها في السجن.

وكشف مصدرنا، أن أحمد الزفزافي تألم جداً بعد أن صمت الجميع عن هذه الاتهامات، خصوصاً باقي عائلات المعتقلين الذين لم يخرجوا للدفاع عنه، وهو ما جعله يخرج لإعلان استقالته.

ومن شأن قرار استقالة الزفزافي من على رأس الجمعية التي تجمع عائلات المعتقلين على خلفية “حراك الريف” أن تعمق الاختلافات بين العائلات والمعتقلين نفسهم، خصوصاً مع ظهور اختلافات في الآونة الأخيرة خصوصاً دعوات المعتقلين بسجن طنجة2 للحوار مع الدولة، وتصعيد المعتقلين في سجن “رأس الماء” بفاس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى