عمد (محمد.و) صاحب المجموعة العقارية ” باب دارنا” ساعات قبل اعتقاله على استقبال أزيد من 80 شخصا من ضحاياه بمنزله المتواجد بعين الذياب من أجل امتصاص غضبهم بعدما ذاقوا ذرعا بوعوده الكاذبة بخصوص حصولهم على الفيلات والقطع الأرضية التي قاموا بشرائها منه.
شهود عيان أكدوا أن مالك المجموعة العقارية المذكورة قدم حجج ” واهية” لإقناع الضحايا الذين سئموا انتظار استفادتهم من عقاراتهم السكنية التي كانت ستبنى في مواقع إستراتيجية بعدد من المدن المعروفة كما تم الترويج لها في الوصلات الاشهارية، موضحين أن المعني بالأمر التمس كعادته مبررات جديدة مدعيا أن المسؤولة عن الميزانية مصابة بمرض خطير تتلقى على إثره علاجات مكثفة منذ يوم الأضحى الماضي، زاعما أنه مع هذا الحادث استعصى عليه القيام بباقي الإجراءات وحل مشاكل باقي الضحايا.
استنادا لنفس المصادر، فقد حاول (محمد, و) إقناعهم بالتحلي بالصبر إلى حين فكه لمشاكلهم العالقة والتي طالت لسنوات، مجددا اعتذاراه لهم.
المصادر نفسها أوردت أن صاحب الشركة العقارية حاول التهرب من الأسئلة المتعلقة باختفاء مديره االعام عن الأنظار، الذي كان قد تسلم منهم مبالغ مهمة، مشيرةإلى أن اختباء الأخير أثار ارتياب الضحايا وجعلهم على
استعداد لإمكانية هروب صاحب المجموعة العقارية، وهو الأمر الذي حصل بالفعل، تردف المصادر قائلة، أن المعني بالأمر تمت محاصرته بالقرب من مطار محمد الخامس وهو يتأهب للفرار.
وتجدر الإشارة إلى أن مالك المجموعة الوهمية “باب دارنا” قد نصب على أزيد من 800 ضحية نصب بمبالغ مالية فاقت ال45 مليار سنتيم، ليتحول هدفهم في الحصول على فيلات وقطع أرضية إلى سراب، بعدما صارت أتعاب حياتهم في خبر كان.
