حرم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني حليمة صغور تدعوكم إلى مقر الإقامة الرسنية لرئيس الحكومة لحضور لقاء تواصلي، أصالة عن نفسها ونيابة عن زوجها رئيس الحكومة.
يبدو أن الموضوع في غاية الأهمية حتى تستغل حرم رئيس الحكومة مقرا حكوميا لعقد هذا الاجتماع الذي ستتخذ فيه قرارات حاسمة تهم ملفات شديدة الحساسية فشل رئيس الحكومة في حلها. ولعل هذه الظاهرة أصبحت من “السنن المؤكدة”، ألا وهي ظاهرة “ليزانفيطاسيون” و”ليكارطفيزيت” لـ”حريم” وزراء البيجيدي بأسماء مناصب أزواجهم. وربما في الانتخابات المقبلة المرشحون للانتخابات البرلمانية والمناصب الوزارية سيضيفون صور زوجاتهن في اللوائح الانتخابية.
وقد لا نستغرب إذا ترأست حليمة صغور مجلسا حكوميا نيابة عن رئيس الحكومة الذي غيبته “شواغل” عائلية عن حضور اللقاء الحكومي الشهري، في إطار “التضامن” الأسري والحزبي والحكومي.. أليست الزوجة في العرف الشعبي نطلق عليها “الحكومة” و”وزارة الداخلية”؟! أليست حرم الناطق باسم الحكومة تقدم نفسها في “لاكارط فيزيت” بصفة “حرم الوزير”؟!!
