السياسيةسلايدر

بنكيران يُشعل فتيل الخلافات داخل البيجيدي ويُحرض على تأسيس حزب جديد

جديد24_الرباط

من جديد، اختار رئيس الحكومة السابق، عبد الإله ابن كيران، توجيه انتقادات لاذعة إلى خلفه سعد الدين العثماني، عبر بوابة القانون الإطار لإصلاح التعليم، الذي اعتبر أن التصويت عليه كان “خطأ جسيما”، ومخيبا للآمال، مشيرا أن ما يعتبره العثماني “حصيلة”، بمثابة خطوة لا يصلح ذكرها.

وأوضح ابن كيران، خلال لقاء مع اللجنة المركزية لشبيبة الحزب، أمس الأحد 01 مارس، أن اصطدامه مع العثماني كان أمرا واردا، وهو ما برر به غيابه عن الدورة الأخيرة للمجلس الوطني لحزب المصباح، ليسترسل بعدها في عقد مقارنة بين الظروف التي طبعت تجربته الحكومية وتجربة خلفه، في محاولة لاستعراض “تفوقه” أما ما يلمح له من “ضعف” العثماني، حين أشار أنه لم يتخلى عن دعم الأرامل حين كان في رئاسة الحكومة، ليصمد أمام ما وصفه ب “المراودة”.

واسترسل الأمين العام السابق في رسم صورة قاتمة لواقع الحزب، حين انتقد وجود فئة مهيمنة، تمنع المخالفين والمنتقدين لها من الداخل، وفي نبرة أقرب ما تكون للتحريض، شجع ابن كيران شباب الحزب على الجرأة في توجيه الانتقاد حتى لو تعرضوا للطرد، معتبرا أن الحرية هي ما يجب أن يحركه ” لو فقدان الحرية في هذا الحزب لاش باباه غادي يبقى يصلاح” يقول ابن كيران.

ولم يفوت الأمين العام السابق لحزب المصباح، الفرصة لانتقاد الاجراءات التي تتخذ في حق المنتقدين داخل الحزب، معتبرا أن الأمر ليس نهاية المطاف ” ماذا سيقع حتى لو تعرض المنتقد للطرد .. هل الله لا يمكن أن يعبد إلا في هذا الحزب”، مضيفا أن الإصلاح يمكن أن يأتي من داخل حزب آخر أو من خلال تأسيس حزب جديد ..

وفي محطة أخرى لعقد مقارنة بينه وبين خلفه على رأس الحزب، توجه ابن كيران للحاضرين بالسؤال، واش عمرني اتخذت في حقكم فحال هاد الاجراءات .. مشيرا أن وصفه لهم بالمداويخ والصكوعة كان في محله، وأنه كان من باب التنبيه فقط ، على عكس الأجواء الحالية التي اعتبرها أكثر ميلا للهيمنة على النقاشات الداخلية، من خلال استبعاد المنتقدين، وتزكية الموالين، في إجراءات وصفها بأنها تحيل على بداية تكون “مافيا” تخرس الأصوات وتقدس صوتا واحدا على غرار حزب لم يشأ تسميته !!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى