
كشف المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار ببني ملال خنيفرة خلفيات الحملة التي يتعرض لها الحزب ورئيسه عزيز أخنوش ، وقال عبد الرحيم شطبي في تصريح ل”جديد24″ أن “الحملة الأخيرة التي تروج الاشاعات المغرضة ضد رئيس الحزب عزيز أخنوش لم تعد خافية على أحد بسبب الحركية والتجاوب الكبير للمواطنين مع مشروع حزب الأحرار منذ ترأس عزيز أخنوش للحزب، “، وأضاف المنسق الجهوي أن حملة ترويج استقالة عزيز أخنوش جاءت في سياق حملات منظمة لها تواريخ مرتبطة بعضها ببعض تستند على ترويج الأخبار الزائفة في مواقع التواصل الاجتماعي أحيانا بفبركة تصريحات أو اجتزائها عن سياقها الذي قيلت فيه ، بل تجاوزت الحد الأدنى من اللباقة والأخلاق “.
وعدد شطبي في تصريحه ل”جديد24″ خلال الأشهر الأخيرة الحملات التي تستهدف رئيس الحزب دون أن تكون للمنافسين الجرأة على مسايرة عمل حزب الأحرار وديناميته ، ليكون السلاح ، حسب شطبي ، هو اختلاق الأكاذيب والإشاعات آخرها محاولة تبخيس الخطوة التاريخية لمشروع 100 يوم 100 مدينة الغير مسبوق في التواصل المباشر مع المواطنين وصياغة مشروع سياسي ومجتمعي يستند إلى برامج حقيقية تستجيب لتطلعات المواطنين وانتظاراتهم ، قبل أن تتحول الاشاعات المنظمة إلى سلاح يستعمله منافسون يفتقدون للحد الأدنى من التنافس الشريف، تحركهم في ذلك أهداف انتخابية بعيدا عن مصلحة الوطن ، وتأتي مباشرة بعد تقديم الرئيس للمشروع الاستراتيجية الجديدة للتنمية الفلاحية “الجيل الأخضر” بين يدي جلالة الملك، والاستراتيجية الجديدة “غابات المغرب” 2020-2030 .
وأوضح عبد الرحيم شطبي أن الاقبال الكبير للمواطنين والأطر العليا على تجربة التجمع الوطني للأحرار في حلته الجديدة برئاسة عزيز أخنوش ، والذي تعكسه أرقام المنخرطين وعدد الذين يحضرون أنشطة الحزب في كل المحطات يؤكد بالملموس نجاح الحزب واستعداده الكامل للاستحقاقات القادمة التي يراهن عليها المغاربة للخروج من فترة ركود اقتصادي وتراجع كبير في مؤشرات النمو طيلة عقد من الزمن ، تكاد نقطة الضوء الوحيدة فيه ما تقدمه قطاعات يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار.
وختم شطبي تصريحه بالقول أن الحملات التي تستهدف قيادات الحزب وفي مقدمته عزيز أخنوش الرجل الذي له من النجاحات ما يكفي ليبلورها في مشروع وطني من خلال جلب استثمارات وإيجاد منافذ لمناصب شغل للعديد من الشباب العاطل عن العمل ، أن الحملات السياسية التي تقودها مكونات سياسية بعينها أصبحت ترى في أخنوش تهديدا حقيقيا لمصالحها الضيقة ، لن تزيد مناضلي ومتعاطفي الحزب إلا اصرارا على مواصلة المسار الذي يراهن على مغرب أفضل لأبناء هذا الوطن الحبيب.