وزارة الصحة: “الحالة الوبائية في المغرب مستقرة و ندعو الجميع للإلتزام التام بالإجراءَات و التدابير الوقائية التي جعلتنا نتفادى الأسوء”
أكد خالد أيت الطالب وزير الصحة، خلال الندوة الصحفية اليومية، أن الحالة الوبائية في المملكة مسيطر عليها لحدود اللحظة.
وأشار الوزير إلى أن التحكم الجيد في الوباء، راجع بالأساس إلى الأوامر الملكية والإجراءَات الإستباقية التي اتخذتها المملكة، إلى جانب الإنخراط الكلي لجميع الفاعلين للتصدي إلى الجائحة.
وعلق قائلا: “العلاجات الإستباقية و الحجر الصحي إلى جانب فرض ارتداء الكمامات الواقية، جنبتنا الأسوء و تفادينا من خلالها العديد من المخاطر”.
وأردف قائلا: “رغم كل هذا فلا يجب علينا القول أننا وصلنا إلى بر الأمان، لكن علينا أن نعلم جميعا بأن ارتفاع عدد الحالات خلال الفترة الأخيرة، يعود إلى تسجيل بعض البؤر في مختلف مناطق البلاد، لكننا تحكمنا فيها خلال فترة وجيزة، وهذا لا يجب أن يرعبنا، لكنه يفرض علينا المواصلة بحذر شديد”.
وأضاف المتحدث المذكور: “أكررها الحالة الوبائية في بلادنا متحكم فيها لحدود الساعة، لكن يجب علينا الحذر، وهذا ما دفعنا لتمديد فترة حالة الطوارئ الصحية، لأن أي تراخي من الممكن أن ينتج انتكاسة، قد تعيدنا للأسوء، لأننا بدأنا بشكل قوي وعلينا أن ننهي المحنة بأسلوب أقوى”.
وقال : “من الضروري علينا جميعا الإلتزام التام بالفترة الجديدة لحالة الطوارئ الصحية، لأن نتائجها كانت إيجابية”.
وختم وزير الصحة حديثه مشيدا بعمل الأطقم الطبية وكذا الأمنية وغيرهم من المنخرطين في الحملات التحسيسية لمواجهة الجائحة، مشيرا إلى المجهودات التي يقدمها كل طرف خلال الفترة الحالية، معلقا بالقول: ” نشكر الجميع، ولا أساس للإجراءَات و التدابير الوقائية دون إنخراط والتزام من المواطنين من أجل المساعدة في تجاوز المحنة”.
ويذكر أن المغرب يسجل لحدود اللحظة، 2855 حالة مؤكدة، إلى جانب 141 وفاة و 327 حالة تعافي