المراسل التربوي
1. التزام تعليمي:
مباشرة بعد تعليق الدراسة في الـمؤسسات التعليمية، بقرار من الوزارة في إطار التدابير الاحترازية للحد من تفشي جائحة “كورونا”، انخرطت مدارس فيكتور هيجو للتعليم الخصوصي ببني ملال في عملية التعليم عن بعد، وجندت الفرق التربوية لـمختلف الـمواد وفي جميع المستويات التعليمية (أولي، ابتدائي، إعدادي، تأهيلي)، وبمساعدة الفريق التقني لإنتاج الـمضامين التعليمية الرقمية وتقاسمها مع الـمتعلمات والـمتعلمين، ابتداءً من صبيحة الاثنين 16 مارس 2020، من خلال مختلف المنصات الـمعلوماتية (الفايس، الأنستجرام، الأقسام الافتراضية ـ classroom ـ وتطبيق زووم).
جهود حثيثة للأطر التربوية، وعمل دؤوب على أكثر من واجهة، تكوينا وتدريبا على استعمال الوسائط، وإعداداللمضامين التعليمية الرقمية بمنهجية تتلاءم والتعليم عن بعد، وبسطا للدروسوتفاعلا حيا مع المتعلمين عبر مختلف المنصات المعلوماتية.
جهود وعمل تواصل فيه الليل بالنهار، ولا يزال، مكّن المتعلمات والمتعلمين من انتظام تنزيل المقررات الدراسية؛ بل وأكسب العمليتين التعليمية والتعلمية متعة خاصة يعكسها منسوب الرضا والتفاعل بين المتعلمين وأساتذتهم. ووقوفا على حجم المنجزات نضع رهن الإشارة روابط المنصات لمختلف الأسلاك:
Maternelle: http://bit.ly/2UeulNE
Primaire: http://bit.ly/3d3L8v6
Collège: http://bit.ly/2WgRLEG
Lycée: http://bit.ly/3aWztMT
فتحية إكبار وتقدير للأطر التربوية لـمدارس فيكتور هيجو، هيئةَ تدريس وفريقا تقنيا، وطاقما إداريا على حسهم العالي فـي المسؤولية والتضحية أداءً للواجب الـمهني بكل تفان وتجرد.
2. التزام اجتماعي:
وعيا منها بالتداعيات الاجتماعيةلجائحة “كورونا”، وتفهما لمعاناة الفئات الهشة من أسر المتعلمات والمتعلمين، سارعت مدارس فيكتور هيجو لاتخاذ تدابير تضامنية لفائدة هذه الفئة؛ تدابيرُ تراوحت بين الإعفاء الكامل من أداء مستحقات التمدرس، وبين الإعفاء الجزئي من واجب التمدرس، وبين الأداء في أقساط، وبين إرجاء أداء هذه المستحقات؛ تدابيرُ راعت ظروف كل فئة تنسجم وقناعة المؤسسة بكون العمل الاجتماعي والتضامني لا ينفصل عن الرسالة التربوية للمؤسسة.
تدابيرُ اجتماعية ليست وليدة ظروف الجائحة، بل هي سلوك راسخ وقناعة ثابتة لدى إدارة المؤسسة، فهناك أسر تستفيد من تخفيضات في أداء واجب تمدرس الأبناء منذ تأسيس المؤسسة،المتعلمات والمتعلمات الأيتام نموذجا، ناهيك عن الأسر التي تستفيد من خصم نصف واجب التمدرس بصرف النظر عن حيثيتها الاجتماعية مكافأة للمتعلمات والمتعلمين المتفوقين دراسيا والمحتلين للرتب الأولى في فصولهم، ومن هذه الأسر من يُعفى من أداء واجب التمدرس خلال مسار أبنائهم الدراسي المتميز، مثلما . تدابيرُ تضامنية تحملت المؤسسة تبعاتها المالية، لم تؤثر على أجور الأطر والمستخدمين الذين يتوصلون بمستحقاتهم كاملة غير منقوصة خلال فترة الوباء.
والحديث عن الالتزام الاجتماعي لمدارس فيكتور هيجو يجرنا للحديث عن انخراط المؤسسة ومنذ سنوات في دعم أبناء المناطق الجبلية التي تعاني من الهشاشة والحرمان، من خلال عملية “دفء” التي تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سنويا.
مسؤولية اجتماعية وتضامنية تنخرط فيها المؤسسة اقتناعا منها بمسؤوليتها في تمكين الفئات المعوزة من تعليم أبنائها، بعيدا عن التطبيل والمزايدات التي تفسد الأعمال.وما كان للمؤسسة لتعلن عنها لولا عمليات التشويش وتغليط الرأي العام للنيل من مصداقيتها وإشعاعها.
فهمسا في آذان بعض من ينصبون أنفسهم مدافعين عن الفئات الهشة، رافعين لواء التضامن الاجتماعي لأهداف غير بريئة؛ همسا في آذان هؤلاء، نقول:
يا ناطحَ الجبل الأشمِّبِـقـرنِـه ~ رفقاً بقَـرنِـك لا رفقاً على الجبل
ــــــــــــــــــــــ
