تربية وتعليمسلايدرلا تنشر هنا

الوزير أمزازي يرسم ملامح الدخول المدرسي والمهني والجامعي الجديد

في معرض جوابه على أسئلة النواب بالجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية سؤال للأغلبية يتعلق بتجاوز منظومة التربية والتكوين والتعليم والبحث العلمي لتداعيات جائحة فيروس كورونا ( فرق الأغلبية)، وسؤال للمعارضة النيابية حول استراتيجية التدبير الحكومي البديل للسياسة التعليمية ما بعد كورونا ، غب معرص جوابه على هذه الاسئلة، استعرض سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ،معطيات وتفاصيل تتعلق بكل قطاع على حدة ..

وأكد الوزير في إجابته أن الدخول المدرسي والمهني والجامعي الجديد،سيأخذ بعين الاعتبار الظروف الاستثنائية التي تخص الوضعية الوبائية لتطور كوفيد19،والتي هي ولله الحمد متحكم فيها، لكن يجب استحضار حقيقة أن الوباء لم يتم إيجاد لقاح له لحد الآن ، مما يتطلب من الجميع وكل الدول التعايش معه ، بالاحترام الدائم للتدابير الاحترازية.

وسجل أمزازي أن السيناريو الذي تضعه الحكومة بتنسيق مع القطاعات المتدخلة في حال تمديد حالة الطوارئ الصحية ،هو وضع برامج ومضامين رقمية للدورة الخريفية ، هو سيناريو التناوب بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد ،والبحث عن سبل ووسائل تمكن من ضمان تكافؤ الفرص وتسهيل الولوج للتعليم عن بعد خصوصا بالنسبة لتلاميذ القروي وأحياء الهوامش..بتوفير لوحات الكترونية لهذه الفئة اعتمادا على معيطات برنامج تيسير.يخص الأمر 2 مليون من هؤلاء التلاميذ .والسيناريو الثاني يتعلق برفع الطوارئ فسيكون الدخول المدرسي عادي ، حيث أننا ننتظر دخول مليون مابين تلاميذ وطلبة ومتدربين جدد..

وفيما يخص قطاع التربية الوطنية،يقول الوزير ومن أجل الإعداد الجيد للدخول المدرسي برسم الموسم الدراسي المقبل، انطلقت التحضيرات لهذا الموسم ابتداء من منتصف شهر يونيو الماضي، على أن يتم انطلاق الدخول المدرسي في الثاني من شتنبر 2020 بالنسبة لقطاع التربية الوطنية، مع تخصيص شهر شتنبر المقبل للاستدراك والدعم التربوي، وذلك من أجل تقوية مكتسبات المتعلمات والمتعلمين وتمكينهم من مواصلة دراستهم في الموسم المقبل في أحسن الظروف.

وقد شملت أهم العمليات المرتبطة بالإعداد للدخول المدرسي :

– متابعة تنزيل مضامين القانون الإطار 17-51؛
– تدبير عمليتي التسجيل في السنة الأولى من التعليم الابتدائي وكذا التوجيه المدرسي عن بعد عبر منظومة مسار؛
– السهر على تسجيل التلاميذ الجدد، وكذا إعادة تسجيل التلاميذ القدامى، مع التحكم الاستباقي في الصيغة النهائية للخريطة المدرسية قبل نهاية السنة الدراسية؛
– توسيع وتعزيز العرض المدرسي وذلك ببناء المزيد من المؤسسات التعليمية والحجرات الدراسية لاستقبال الأعداد المتزايدة للتلاميذ، مع تأهيل المؤسسات المتوفرة، باعتماد مقاربة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات وطبيعة جهات وأقاليم المملكة.
– مواصلة العمل على تنزيل وتنفيذ إجراءات البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي؛
– الإجراء المبكر للحركات الانتقالية التعليمية للموسم الحالي 2019-2020 بما فيها تلك الخاصة بمدرسات ومدرسي الأسلاك التعليمية، منذ 30 أكتوبر 2019؛
– تنظيم وإجراء مباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛
– التكوين التأهيلي للناجحين في مباريات توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ابتداء من فاتح دجنبر 2019.

أما أهم الإجراءات المتخذة للدخول التربوي المقبل 2020-2021:
فعلى مستوى الطلب على التمدرس:
يتوقع أن يبلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من منظومة التربية والتكوين بقطاع التربية الوطنية، ما يفوق 8 ملايين و46 ألف تلميذة وتلميذا (ما يقرب من 39% منهم بالوسط القروي)، بما فيهم أزيد من 900000 ألف طفل بالتعليم الأولي (ما يقرب من 34% منهم بالوسط القروي).
وبخصوص قطاع التكوين المهني:
ففيما يخص التحضيرات المتعلقة بالاستعداد للموسم التكويني المقبل 2020-2021، فقد تم إطلاق منصة رقمية ابتداء من 11 ماي 2020، للتسجيل الأولي (pré-inscription) للمتدربين الجدد على الموقع الالكتروني لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بالإضافة إلى استخدام وسائل الإعلام السمعي البصري لتعزيز توجيه الشباب الراغب في الالتحاق بالمؤسسات التكوينية التابعة للمكتب، وستكتمل عملية التسجيل بالمؤسسات التكوينية، لاسيما من خلال تنظيم اختبارات الانتقاء خلال شهر شتنبر 2020 بالنسبة لمستويي التقني والتأهيل.

قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ،ومن أجل ضبط ما تبقى من الموسم الجامعي الحالي 2019-2020 خاصة الامتحانات منه، قررت الوزارة وباقتراح من الجامعات نظرا لاستقلاليتها البيداغوجية وبتشاور مع النقابات القطاعية ما يلي:
 اعتماد المرونة من قبل المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود، وكذا بالنسبة لبعض المسالك الانتقائية (الإجازة المهنية) في تنظيم الامتحانات وذلك نظرا لمحدودية أعداد الطلبة المعنيين، ابتداء من منتصف شهر يوليوز 2020، مع نهج صيغ متعددة للتقييم، وكذا إمكانية إرجاء امتحانات بعض المسالك والمستويات إلى شهر شتنبر المقبل؛
 تنظيم الامتحانات الخاصة لمؤسسات الاستقطاب المفتوح في شهر شتنبر المقبل وذلك اعتبارا للأعداد المرتفعة للطلبة ولصعوبة تدبير تنقلهم واستفادتهم من الخدمات الاجتماعية (الإيواء والإطعام) في ظل ظروف حالة الطوارئ الصحية؛
 منح الطلبة إمكانية مناقشة بحوث نهاية الدراسة والأطروحات عن بعد؛
 إرجاء تنظيم جميع مباريات ولوج مؤسسات التعليم العالي إلى ما بعد الإعلان عن النتائج النهائية لامتحان الباكالوريا وذلك اعتبارا للتواريخ الجديدة للامتحان الوطني الموحد للسنة الثانية باكالوريا؛
 الرفع من عدد المقاعد المتبارى بشأنها في المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المحدود لتصل إلى 31.570 مقعدا، برسم الدخول الجامعي 2020-2021، عوض حوالي 20.000 مقعدا برسم السنة الجامعية 2018-2019؛
 الرفع من عدد المقاعد المتبارى بشأنها بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، برسم الدخول الجامعي 2020-2021، بنسبة 7% وفتح التكوين في شعبة الصيدلة بكلية الطب والصيدلة بفاس؛
 إجراء مباراة مشتركة لولوج المسالك الثلاث (طب وصيدلة وطب الأسنان) لكليات الطب والصيدلة وطب الاسنان، باعتماد منصة وطنية موحدة للترشيح.
وتقرر فتح خمس مراكز إضافية لإجراء الشطر الكتابي من مباريات ولوج المدارس والمعاهد العليا للهندسة والتجارة الفرنسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى