سلايدرقضايا وحوادث

كدش تتهم بوشارب بحشو الوزارة بأقاربها وأعضاء حزبها واللجوء لدراسات وتجهيزات غير ضرورية

جديد24 

ذكر المكتب الوطني للسكنى والتهيئة والتعمير والبيئة والتابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن الفريق القائم على القطاع يسارع الزمن لحشو الوزارة بالأقارب والمريدين من لون سياسي معين، ويعمل بكل ما أوتي من سلطة للضغط على الكفاءاتالنزيهة من أجل التركيع.

وأوضح المكتب في بلاغ له، إن الوزارة وضدا على كل الدعوات والتوجيهات لترشيد النفقات، عمدت إلى اعتماد صفقات دراسات وتجهيزات غير ضرورية، من أهمها صفقة خاصة بدراسة الهيكل التنظيمي للوزارة التي كلفت مبلغ 5 ملايين.

وتابع البلاغ، أن ما تعيشه الوزارة اليوم من تراجعات لم يسبق أن سجل في السابق قط، فالعاملون بالقطاع يعيشون حاليا بين جائحتين، جائحة كورونا وجائحة التسلط والاستبداد والفساد الذي تغول وبلغ مداه.

وفي نفس المنوال، أوضح البيان، أن سياسة الكيل بمكيالين باتت هي السمة الأساسية بالوزارة، من خلال الاعفاءات غير المبررة ودون سبب أو تعليل قانوني لبعض المسؤولين الذين برهنوا عن كافأتهم واستبدالهم، في إطار “الوزيعة والريع”، بآخرين دون مراعاة الاستحقاق، في حين يتم الاحتفاظ بآخرين خالدين بمناصبهم لمدة تتجاوز 15 سنة.

وتابع البلاغ، أن التعيينات الأخيرة بمديرية برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات بالمغرب” لمقربين، بعد الإعلان الشكلي عن مباريات بشأنها وإصدار النتائج في وقت قياسي لا يخضع لأعراف وقواعد المباريات، يقوض التنافسية ويضرب في العمق تكافؤ الفرص، وما هو إلا الشجرة التي تخفي الغابة، غابة الأوضاع المأساوية التي تعيشها وزارة تحتضر.

وأشار البلاغ، للسلوكات السلطوية والشاذة بكل من المديرية الجهوية للإسكان وسياسة المدينة بدرعة تافيلالت، وبالمديرية المركزية المكلفة بالتواصل ونظم الإعلام بقطاع الإسكان وسياسة المدينة، فضلا عن إلقاء مدير الموارد البشرية والمالية العامة السابق، الذي لم يمض على تعيينه سوى سبعة أشهر فقط، بأقصى جنوب الصحراء، لرفضه التوقيع على صفقات من ضمنها صفقة الخمسين مليون سنتيم المتعلقة بالهيكل التنظيمي للوزارة.

وطالبت النقابة المسؤولين بفصل السلط داخل الوزارة، والكف عن تهميش رئاسة الإدارة المتمثلة في الكتابتين العامتين لمكوني الوزارة وتفريغها من محتواها، مع الربط الضروري لكل المسؤوليات بالمحاسبة، داعية الوزيرة إلى فتح حوار حقيقي حول المطالب العادلة والمشروعة لشغيلة القطاع ومأسسته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى