قضايا وحوادث

الحكومة تراهن على الوكالة المغربية للدم لمواجهة نقص المخزون الاحتياطي

أعلن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة أن هذه الأخيرة “ستعمل على إحداث الوكالة المغربية للدم في أقرب الآجال لمواجهة إشكالية توفير الدم ومشتقاته”.

وقال أخنوش، أمس الاثنين 13 يونيو 2022، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة بمجلس النواب إن “الحكومة ستعمل على إحداث الوكالة المغربية للدم في أقرب الآجال لضمان تحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات الدموية الثابتة والمتحولة والتي تتوفر فيها الشروط الضرورية لإسعاف حياة المواطنين، لأننا ندرك أهمية أن تبقى هذه الخدمة عمومية تقدمها فقط المؤسسات التابعة لوزارة الصحة”، وذلك “وعيا بالإشكالات التي تعرفها مرافق تحاقن الدم بالمغرب، واعتبارا لكون مسألة توفير الدم ومشتقاته تعتبر ذات أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لصحة المواطن، وفي الوقت الذي لا يتجاوز فيه المخزون الاستراتيجي بضعة أيام”.

وأكد رئيس الحكومة أن “هذه الوكالة ستتولى مهمة إعداد وتنفيذ استراتيجية وطنية لتوفير الدم ومشتقاته، إضافة إلى صلاحية الترخيص لإحداث مخازن للدم داخل المؤسسات الإستشفائية للمجموعات الصحية الجهوية، وإحداث وتطوير الأنشطة التشخيصية والعلاجية والسهر على تطبيق القواعد المتعلقة باليقظة عند جمع الدم من المتبرعين”.

يذكر أن الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس كان قد أكد، قبل أيام، أن الاحتياطي المتوفر من أكياس الدم في الوقت الراهن يبلغ 4200، مما يكفل تغطية أربعة أيام فقط.

وأوضح بايتاس خلال ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن الهدف الأساس يتمثل في تأسيس مخزون وطني آمن من الدم يغطي سبعة أيام على الأقل، مردفا: “يتعين تحصيل أكثر من ألف كيس دم يوميا في أفق بلوغ 5 آلاف كيس دم».

وسجل الناطق الرسمي باسم الحكومة أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تواصل، عبر المركز الوطني لتحاقن الدم، إطلاق عدة حملات ومبادرات لتجاوز النقص الحاصل في المادة الحيوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى