عاشت منطقة الزوكش بتراب جماعة امرازة الجنوبية بسطات، منذ الأربعاء 24 غشت الجاري، على إيقاع فعاليات مهرجان الزوكش للفروسية التقليدية “فن التبوريدة” في نسخته السابعة.
واستمتع الجمهور المحلي وزوار المهرجان من فضاءات مختلفة توفر فرصا مثلى لتحقيق التواصل والاندماج الاجتماعيين من خلال أجواء احتفالية تحدد الأبعاد الرمزية والثقافية للفرس وفن التبوريدة في الهوية الثقافية الوطنية.
وحسب المنظمون فإن المهرجان يروم على الخصوص تسليط الضوء علىج الثقافية المتجذرة للفرس، وفن التبوريدة كتراث تاريخي أصيل من جهة والمساهمة في التعريف بالمنطقة وبمؤهلاتها الفنية والثقافية والسياحية والفلاحية من جهة أخرى.
وشهدت هذه الدورة استعراضات في فن التبوريدة بمشاركة 26 سربة تمثل مختلف مناطق إقليم سطات على فضاء “المحرك” لتقدم لوحات متميزة في فن التبوريدة بمعدل 400 فارس، ومن الفرق المشاركة سربة حائزة على جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية في دورتها 21 المنظمة، بدار السلام بالرباط.
كما عرف المهرجان المنظم على مدى أربعة أيام، تقديم أنشطة فنية وثقافية متنوعة منها مسابقات ثقافية ومعرض يرسخ للثقافة الأمازيغية، وشهدت المنطقة حركية ودينامية اقتصادية وساهم المهرجان في استقطاب أعداد كبيرة من الزواج. هذه السنة.
وقد حظي المهرجان بتعزيزات أمنية مكثفة لتأمين وسائل وأنشطة هذه التظاهرة الثقافية وتيسير عملية السير، حيث تم توفير 35 عنصرا من الدرك الملكي بسرية سطات بالإضافة إلى أفراد القوات المساعدة وممثلي السلطة المحلية، خاصة وأن المهرجان يقام بجور الطريق الجهوية رقم 308 الرابطة بين سطات وأزيلال.
