السياسية

أخنوش: الدولة منحت إمكانات هامة للاستثمارات العمومية الوطنية

كشف عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن الدولة منحت إمكانات هامة للاستثمارات العمومية الوطنية، ما سيتطلب للسير بها نحو الأمام من خلال مهندسين أكفاء وطاقات طموحة، هدفها خدمة الوطن.

وأوضح أخنوش، في كلمته خلال المناظرة الوطنية الثانية للمهندسين التجمعيين، المنظمة أمس السبت بمدينة طنجة تحت شعار “المهندس المغربي في قلب التحولات الاجتماعية والاقتصادية”، (أوضح) أن الإرادة الملكية السامية تكللت باستضافة البلاد لكأس العالم 2030، ما يتوجب معه النهوض بالقطاع السياحي، وتأهيل الفنادق، وتعبيد الطرقات، وإنشاء وتأهيل السكك الحديدية، فضلا عن تنزيل عدد من الاستثمارات الهامة، ما لا يمكن القيام به دون نشاط ودينامية تتطلب المزيد من العمل من طرف المهندسين.

وأشار أخنوش، إلى أن المهندس المغربي عموما والتجمعي على وجه الخصوص في صلب وقلب دينامية الحزب، الذي يطمح إلى الاستجابة لانتظاراته وتطلعاته، مشددا على دور المهندسين في التنمية، ومساهمتهم الفعالة في المشاريع والبرامج التي يتم تنزيلها، وفضلهم في النهوض بالاستثمارات الوطنية، مضيفا أن هناك من المهندسين التجمعيين وزراء ورؤساء جهات وبرلمانيين ومستشارين في الجماعات الترابية، ومنهم من يشتغل بجدية داخل لجنة الانتخابات، ويقرر مصير الحزب في السنوات المقبلة، قائلا في هذا الصدد: “أنتم أكثر من 2000 ونتمنى أن تصبحو أكثر من 4000 في الاجتماع المقبل في بداية سنة 2026″.

وأكد أخنوش، على أهمية استقطاب المزيد من الطاقات في مجال الهندسة، معبرا عن إشادته بالعمل الذي يقوم به المهندسون، بالقول: “أشكركم على كل ما تقومون به على رأس الجماعات الترابية، فضلا عن مشاركتكم في الانتخابات والجماعات، بحيث كتعاونو مع الناس وكتوريوهم الطريق الصحيح. أنا أشجعكم وأتمنى أن تكون لديكم مكانة أهم في الانتخابات المقبلة، والحزب عاطيكم هذه المكانة، وبيكم بلادنا غادي تربح”.

وزاد أخنوش بالقول: “حنا تايقين فيكم كمهندسين ومعولين عليكم أنكم تجيبو مهندسين وحدين اخرين لتعزيز الصفوف، وحنا خاص نأطرو سياسيا المهندسين باش يلعبو دورهم داخل المجتمع، وكل واحد فيكم وتجربتو الخاصة، والحزب كيشكركم”.

ودعا أخنوش، إلى ضرورة نسج علاقة إيجابية ومتينة مع المهندسين المغاربة المقيمين بالخارج، والذين يتابعون التطور الإيجابي الذي تعرفه البلاد على مختلف الأصعدة، ويطمحون بدورهم في تنميتها، لافتا لبعض الإنجازات التي اضطلعت بها الحكومة خلال النصف الأول من ولايتها، من بينها مواجهة تداعيات الأزمة العالمية ومشكل الجفاف والحرب الأوركانية وارتفاع الأسعار وتأثيرات وباء كوفيد-19.

وتابع اخنوش، أن الحكومة تمكنت من تقليص نسبة التضخم لينخفض إلى 0.9 في المائة في متم شهر ماي الماضي، بعد أن كان قد بلغ 10 في المائة في عز الأزمة، ثم 6 في المائة بعد تنصيب الحكومة، مبرزا أن هذا الانخفاض مرده المجهودات المتواصلة التي تم القيام بها، مع وضع الشغل في مقدمة الأولويات، والإسراع في إخراج ميثاق الاستثمار، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 20 مليار درهم للاستثمار فقط في الاجتماع الأخير للجنة الاستثمارات.

وقال أخنوش في ذات السياق: “هذا مغرب ديال الطرق السيارة، مغرب ميناء طنجة المتوسط وميناء الناظور والميناء الأطلسي، مغرب إصلاح الصحة والتعليم، مغرب الطاقات الجديدة والمتجددة، واستثمارات كبرى مازال غيجيبها ميثاق الاستثمار”.

على صعيد آخر، تطرق أخنوش إلى زيارته لإقليم طاطا والتحولات الكبرى التي عرفها الإقليم بفضل البرامج الحكومية، مشيرا إلى أن مدرسة الريادة بالإقليم تتوفر على تجهيزات جد متطورة، كما اكتسب التلاميذ بها مهارات جديدة في اللغات والتعلمات والحساب، مشيرا انتقاله لزيارة المستشفى الإقليمي بالمنطقة، الذي تم تجهيزه بالأجهزة اللازمة وقاعات للإنعاش، ثم بعد ذلك زار دواوير تم بها إنشاء مستوصفات متطورة، بها معدات وإمكانات وأطباء وعشرات الأطر الصحية.

واسترسل أخنوش بالقول: “كنشوفو الآن العمل في الميدان، وكيفاش تحولات مراكز القرب ديال الصحة والمدارس، والحمد لله على بلادنا، وحنا واخدين الطريق الصحيح وواخدين المسار، وهذشي خاصو العمل ديال الجميع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى