منخرطو أولمبيك أسفي يستنكرون التسيير الإنفرادي
عبر منخرطو نادي أولمبيك أسفي لكرة القدم، في بيان استنكاري، عن احتجاجهم على ما آلت اليه وضعية النادي الذي يعشقونه دون كلل أو ملل، ودون أي مزايدات أو بحثا عن مصالح خاصة.
وأحاطت مؤسسة المنخرط بنادي أولمبيك أسفي، من خلال هذا البيان الذي توصلت جريدة «التميز ميديا» الإلكترونية بنسخة منه، جميع محبي وعشاق أولمبيك آسفي، بأنهم غير معنيين بالتطورات السلبية التي يعيشها النادي، والتي ما كان لها أن تصل الى ما وصلت اليه من مستوى متدني لولا استمرار تعنت السيد رئيس النادي، وتهميشه لجميع المنخرطين ومنهم من يتواجدون ضمن تركيبة المكتب المسير، والذين اصطدموا باستمرار تهميشهم وعدم التشاور معهم رغم ما يتوفرون عليه من تجارب وامكانيات، كفيلة بأن تشكل إضافة إيجابية للنهوض بالنادي وجعله يواصل مسيرته بكل نجاح وتباث.
واضاف منخرطو النادي، أن التعنت والاستمرار في هذا التهميش، واغفال الدور الكبير الذي من الممكن أن تلعبه مختلف اللجن الوظيفية بالنادي، يطرح العديد من علامات الاستفهام حول هذا التهميش، وتشبث رئيس النادي بالتشاور فقط مع أمين المال فقط، مما يزيد من الاستغراب ويرسم سيلا من الشبهات، مضيفين ان السعي المستمر لرئيس النادي لشحن الأجواء، وجعلها أكثر توثرا بين جميع المكونات من منخرطين ولاعبين وطاقم تقني ومستخدمين وجمهور ، يزيد الوضع قتامة، ويجعل سماء الفريق ملبدة بغيوم ممارسات انفرادية ارتجالية، يرسم من خلالها تخوفا كبيرا حول مستقبل ومصير النادي. ان غياب أي مقاربة تشاركية في اتخاد القرار، وتطور الأوضاع سلبيا بشكل متسارع ، يجعلهم ملزمين بتحمل مسؤوليتهم كمنخرطين، ملزمين وفي هذه المرحلة الصعبة بالتأكيد على تحميل رئيس النادي المسؤولية الكاملة في ما يتعرض له النادي من تدمير وقيادته نحو الهاوية.
واعتبرت مؤسسة المنخرط بنادي أولمبيك أسفي، ان هذه الوضعية الصعبة تتطلب تلاحما بين جميع مكونات النادي، وتتطلب منهم التشديد على تأكيدهم لجماهير النادي العاشقة له، على أن تكون على بينة من حقيقة ما يمر به النادي من أخطار تحدق بمصيره ومستقبله، ويجعلهم هذا الوضع المتأزم ملزمين بتحمل مسؤوليتهم من أجل التصدير لمختلف عمليات التدمير التي يقودها رئيس النادي، والتي يسعى من خلالها الى تدمير قلعة أولمبيك آسفي العريقة.