سلايدرمجتمع

الدرك يُطيح بـ “بزنار” يغـ.تصب النساء والشباب والدواب

أنهت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي خميس الزمامرة، التابع لسرية سيدي بنور، أخيرا، مسلسل رعب بطله مروج مخدرات من ذوي السوابق، حول حياة السكان والمارة إلى جحيم بارتكاب جرائم خطيرة، تتضمن اعتداءات جنـ.سية في حق ضحاياه، الذين لم يستثن منهم الذكور والدواب.

وحسب يومية “الصباح” في عددها الصادر، فإن الجاني الخطير يبلغ من العمر 43 سنة، ويتحدر من دوار المناقرة بتراب جماعة الغنادرة بدائرة الزمامرة، شكل موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، لتورطه في قضايا ترويج المخدرات والاغتصـ.اب.. وأضافت المصادر ذاتها، أن المشتبه فيه كان يحرص على اعتراض سبيل النساء والفتيات، في جميع الأوقات، إذ كان يستغل خلو المكان من المارة ليهدد ضحيته بالسلاح الأبيض، ثم يقتادها لاغتـ.صابها دون اكتراث بتوسلاتها وبكائها، وفي أحيان أخرى يستعمل الضرب والجرح لإخافة ضحاياه حتى لا يفتضح أمره.

وأفادت مصادر متطابقة، أن مروج المخدرات لم يكتف بترويج سمومه وسط فئات المجتمع، ولم يكن مختصا في اغـ.تصاب النساء والفتيات، بل اختار توسيع دائرة جرائمه بالتـ.حرش بالشباب والقاصـ.رين، ومهاجمتهم لتنفيذ مخططات الاعتداء جنـ.سيا عليهم، إضافة إلى إتيان الدواب التي لم يوقرها، لا لشيء سوى لإشباع نـ.زواته الشـ.اذة.. وأوردت المصادر، أن “البزناز” رغم خطورته على الأمن والنظام العامين، إلا أنه واصل تحرشـ.اته بالإناث والذكور والدواب، دون أن يتم التمكن من اعتقاله، نظرا لعدم تقدم ضحاياه بشكايات ضده خوفا من الانتقام، نظرا لعدوانيته، وهو ما شجعه على التجرؤ على من يثير غريـ.زته في الشارع العام، بمجرد الاستفراد به، معتمدا في ارتكاب عملياته المرعبة على التهديد بالسلاح الأبيض لمحاصرتهم وشل حركتهم، وفي أحيان أخرى باستعمال العنف في حق كل من يبدي مقاومة أو يحاول طلب النجدة.. وتم افتضاح جرائم تاجر المخدرات، بعد قرار عدد من ضحاياه التقدم بشكايات ضده، يتهمونه فيها بالتـ.حرش بنسائهم وأبنائهم، قبل أن يبادر شاب لا يتجاوز عمره 17 سنة مصحوبا بولي أمره، إلى تقديم شكاية كشف فيها تعرضه لمحاولة اعتداء جـ.نسي، من قبل العنصر الخطير المبحوث عنه.

واستنفرت مضامين الشكايات المتوصل بها، عناصر الدرك الملكي التي قررت مضاعفة جهودها وتسخير مختلف عناصرها، للقيام بحملات تمشيط واسعة، بحثا عن المشتكى به لوضع حد لغزواته.. وبعد أبحاث ميدانية، ونتيجة لكمين أمني محكم، نجحت عناصر الدرك الملكي بإشراف من قائد سرية سيدي بنور وقائد المركز الترابي لخميس الزمامرة، في التوصل إلى مكان تردد “البزناس» المبحوث عنه، وهو ما توج بعملية إيقافه بعد محاصرته وشل حركته، التي لم يجد معها الفرصة للفرار أو إبداء مقاومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المثمر
زر الذهاب إلى الأعلى