
أشرف محمد الصديقي الوزير السابق للفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، ومحمد غياث المنسق الاقليمي لحزب الحمامة والنائب البرلماني عن دائرة سطات يوم السبت 14 يونيو 2025 بقاعة الخزانة البلدية، عن تأسيس الشبكة الاقليمية للأساتذة الجامعيين كرافد تنظيمي داخل جامعة الحسن الأول، بغية تعزيز المشهد التنظيمي للحزب الذي اتضح جليا من خلال دينامية مسؤوليه محليا وإقليميا أنه يحافظ على دوره في التأطير السياسي الهادف المبني على الأطر والكفاءات.
وقد افتتحت فقرات هذا اللقاء الذي حضره الأستاذ بوشعيب مرناري الكاتب العام للشبكة وبعض رؤساء الجماعات والمستشارين الجماعيين ومناضلي الحزب بالاقليم وثلة من الأساتذة الجامعيين وممثلي وسائل الاعلام، بكلمة ترحيبية ألقاها المنسق الاقليمي للحزب محمد غياث الذي رحب من خلالها بالحاضرين مؤكدا على أهمية الشبكة التي يدخل تأسيسها في إطار برنامج التنسيقية الاقليمية للحزب بهدف تعزيز صفوفه وتقوية هياكله التنظيمية.
وتناول الكلمة محمد الصديقي الوزير السابق في القطاع الفلاحي بصفته رئيس الشبكة الوطنية للأساتذة الجامعيين، الذي سلط الضوء على هاته الشبكة إن على مستوى التنظيمي أو الموضوعاتي ،مضيفا بأن الشبكة عازمة على تأسيس فروع جديدة بمختلف تراب المملكة من أجل مساهمة الأساتذة الجامعيين في تقوية العمل السياسي دون أن ينسى الحديث عن التنمية ودور المنتخب المحلي في هذا المجال، بالاضافة الى القضايا التي تخص حصيلة الحكومة ،حيث وقف عند أهم الاصلاحات التي قامت بها،وعن الاكراهات التي اعترضت طريقها وفي مقدمتها مشكل الجفاف وبعض العوامل التي اعتبرها خارجية.
هذا وقد فتح باب المناقشة التي تميزت بتدخلات مهمة وهادفة لبعض رؤساء الجماعات والفعاليات الحزبية والأساتذة الذين نوهوا بالمولود الجديد كإطار تنظيمي اقليمي للحزب الذي سيساهم لا محالة في تحقيق التنمية، وتوج أشغال هذا اللقاء بانتخاب الأستاذة هند اعسيلة أستاذة التعليم العالي بكلية العلوم والتقنيات بجامعة الحسن الأول كمنسقة اقليمية لشبكة الأساتذة الجامعيين، مع إعطائها صلاحية تكوين تشكيلة الفريق الذي سيساعدها في تنزيل أهداف هذه التنسيقية على أرض الوقع وبالتالي المساهمة في فتح أفاق جديدة أمام الجامعة من أجل المشاركة في الدينامية السياسية الوطنية.