
أشاد حزب الاستقلال بالاستقرار السياسي والمؤسساتي والأمني، والسلم الاجتماعي، الذي ينعم فيه المغرب، تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، ورؤيته المتبصرة لترسيخ وتوطيد النموذج الديمقراطي والتنموي.
كما أشاد الحزب في بلاغ له، صدر في أعقاب اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، الثلاثاء الماضي، بتقوية الحضور المغربي في منظومة العلاقات الدولية، بالنظر إلى المصداقية والثقة الكبيرة التي تحظى بها المملكة المغربية، كقوة فاعلة في استتباب الأمن والسلم على المستوى القاري والدولي، وهو ما ساهم في تعزيز التموقع الجيو-استراتيجي للمغرب، وتقوية جاذبيته للاستثمارات الأجنبية، وتوسيع دائرة شراكاته الاستراتيجية مع قوى دولية فاعلة وذات مصداقية، بما يخدم المصالح العليا للوطن ويعزز إشعاعه الإقليمي والدولي.
و أكدت اللجنة التنفيذية أن الانتقالات والتحولات الكبرى التي تعرفها بلادنا لن تستطيع أن تربكها أو توقفها بعض المحاولات اليائسة للمساس بمقومات الأمة المغربية وثوابتها الوطنية، أو التشويش على رموزها ومؤسساتها الدستورية، والإلهاء بالقضايا الزائفة واختلاق الأكاذيب وممارسة التضليل لحجب الحقائق والتشويش على المكاسب والنجاحات المتتالية التي تحققها المملكة.
وأشاد البلاغ في هذا الإطار باليقظة العالية التي يعبر عنها المواطنات والمواطنون في مواجهة هذه الاستهدافات والتصدي لها، ودعا إلى مواصلة تقوية مناعة الجبهة الداخلية وتماسك النسيج المجتمعي، والالتفاف الجماعي حول ثوابت الأمة ورموزها وحرمة مؤسساتها.
وأكدت اللجنة التنفيذية استعداد الحزب، بكافة هياكله ومناضليه، للانخراط القوي والمسؤول في كل المبادرات الوطنية الرامية إلى تحصين البلاد وتمنيعها، والتصدي لكل الاستهدافات كيفما كان مصدرها، ومواصلة خدمة القضايا العادلة للوطن والمواطن