انتظارات واسعة وملفات عالقة تختبر كفاءة الوزير الجديد للتربية الوطنية

جديد24
تنتظر الوزير الجديد للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة الذي عوض الوزير السابق شكيب بنموسى بعد تعيينه مندوبا ساميا للتخطيط، تحديات كبيرة في قطاع شهد احتقانا واسعا السنة الماضية جراء الإضراب الوطني الذي استمر لعدة شهور، مما يفرض على الوافد الجديد أن يكون في مستوى الانتظارات والملفات العالقة.
عضو المجلس الوطني للتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، أحمد وفيق، اعتبر أن تعيين وزير قادم من عالم المال والأعمال على رأس وزارة التربية الوطنية “إشارة سلبية لرجال التعليم لأنه لا يمكن تسيير المدرسة بمنطق المقاولة”، مسجلا أنها “إشارة أخرى من الحكومة على أنها ماضية في التخلي عن مجانية التعليم وأن المدرسة العمومية مهددة والمجانية في خطر”.
وعن انتظارات الشغيلة التعليمية من الوزير الجديد، قال وفيق، في حديث لـ”الأيام 24″، “لقد ألفنا في هذا القطاع بعد مدة طويلة أن الحقوق تُنتزع ولا تعطى وخير دليل على ذلك “الإضراب التاريخي” في عهد الوزير السابق شكيب بنموسى”.
وسجل وفيق، أن “الوزير الجديد مطالب بالعمل على تنزيل ما تم الاتفاق عليه والتوقيع عليه مع الوزارة الوصية، وفي نفس الوقت الانكباب على حل بعض الملفات العالقة التي لازالت تنتظر الحل بعيدا عن منطق التماطل وانتظار رد فعل رجال ونساء التعليم”.
وتابع أن من بين أهم الملفات الآنية العالقة هو موضوع التوقيفات التعسفية التي تعرض لها الأساتذة، مبينا أنه “رغم تسوية وضعيتهم وعودتهم إلى أقسامهم فإنهم لم يتوصلوا لحد الآن بأجرتهم في خرق لأبسط حقوقهم”.
وأشار وفيق، إلى أن ما أثاره موضوع المدرسة الرائدة من غضب آباء وأولياء التلاميذ، يفرض على الوزير الجديد إعادة النظر في هذا “الورش” الذي حول الأقسام إلى “روتين يومي



