البرلماني التويمي بنجلون يتراجع عن استقالته من البرلمان التي قدمها تضامنا مع الشبان المحتجين

تراجع محمد التويمي بنجلون البرلماني عن دائرة الفداء مرس السلطان، عن استقالته من مجلس النواب مباشرة بعد وضعها لدى المجلس.
وأضاف التويمي في بلاغ توضيحي، صدر عنه قبل قليل، أنه “بعد تأكيد استعداد الحكومة للتجاوب السريع مع مطالب الشباب، يعلن النائب البرلماني الدكتور محمد التويمي بنجلون عن عدوله عن استقالته من عضوية مجلس النواب”.
وزاد قائلا، أن “النائب البرلماني الدكتور محمد التويمي بنجلون يحيط الرأي العام الوطني علماً بأنه، وبعد عزمه على تقديم استقالته من عضوية مجلس النواب، على خلفية الاحتجاجات الجارية ببلادنا، تفاعل معه عدد من السيدات والسادة النواب، زملائه داخل الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، الذين قدموا له الضمانات الكافية بشأن التفاعل العاجل والإيجابي للحكومة مع مطالب عموم المواطنات والمواطنين، وخاصة الشابات والشباب”.
وتابع البلاغ قائلا، أنه “بناءً على ذلك، قرر السيد محمد التويمي بنجلون العدول عن تقديم استقالته من عضوية مجلس النواب، تأكيداً لالتزامه بمواصلة أداء مهامه التمثيلية خدمةً للمصلحة العامة واستجابةً لتطلعات المواطنين”.
من جهة أخرى، أكدت المصادر أن البرلماني التويمي بنجلون تعرض لانتقادات قوية من قيادة حزب الأصالة والمعاصرة بسبب استقالته ما جعله يعمد إلى سحبها.
وفي رسالة وجهها البرلماني إلى رئيس مجلس النواب، أوضح أن قراره نابع من “تحمّل المسؤولية السياسية والأخلاقية” أمام مطالب مشروعة عبّر عنها الشباب المغربي “بروح عالية من المسؤولية والرقي”، معتبراً أن هذه المطالب تقع “في صميم اختصاصات الحكومة، وفي قلب التوجيهات الملكية السامية” التي لم تُترجم إلى سياسات ملموسة على أرض الواقع