منعت السلطات المحلية بمدينة برشيد، صباح يوم الأحد، انعقاد الجمع العام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع برشيد، والذي كان مقررا بالخزانة الوسائطية على الساعة العاشرة صباحا.
وتفاجأ أعضاء الجمعية وممثل اللجنة الإدارية للجمعية عند وصولهم إلى مكان الاجتماع بإغلاق أبواب القاعة، رغم حصول الجمعية مسبقاً على ترخيص من المجلس الجماعي لاستغلال قاعة العرض، وإشعار السلطات المحلية بالموعد عبر مكتب الضبط. وبقي الأعضاء منتظرين لأكثر من ساعة دون أن يتمكنوا من دخول القاعة أو الحصول على تفسير رسمي من السلطات بخصوص قرار المنع.
وفي كلمة ألقتها بمناسبة هذا الحدث، نددت العضوة سعاد براهمة، إلى جانب الناشط الحقوقي محمد بوطاجين، بما وصفاه بـ”الحصار الممنهج والتضييق الذي تمارسه السلطات تجاه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على المستويين المحلي والوطني”.
وكانت الجمعية قد أعلنت سابقا عن عقد جمعها العام العادي لتجديد أعضاء مكتبها تحت شعار “15 سنة من الإصرار رغم الحصار والمنع والتضييق والتشهير”، معبرة عن التزامها بمواصلة العمل الحقوقي بالرغم من التحديات التي تواجهها
