تطورات جديدة في قضية مصور وناشر فيديو طفل “كتغوتي عليا؟!”

بعد انتشار فيديو لطفل على مواقع التواصل الاجتماعي، ووضع أسرة الطفل شكاية ضد المؤسسة التعليمية التي يتابع فيها دراسته، تتهمها بتصويره دون الحصول على إذن من الوالدين، وهو ما يشكل مخالفة للمادة 447 من القانون الجنائي، كشفت مصادر إعلامية، أن المصالح الأمنية بالجديدة، استمعت للمربية التي قامت بتوثيق شريط فيديو لتلميذ، والذي اشتهر بـ “كتغاوتي عليا”.
وجرى إخلاء سبيل المربية، مباشرة بعد الاستماع إليها، إذ أكدت في أقوالها، حسب ذات المصادر، أنها لم تنشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن أسرة الطفل الذي يدرس بإحدى المؤسسات التعليمية الخاصة قدمت شكاية لدى المصالح الأمنية، ضد المربية، بعد انتشار مقطع الفيديو بمواقع التواصل الاجتماعي
هذا، وقامت المربية، وفق ذات المصادر، بتوثيق الحوار الذي دار بينها وبين الطفل، داخل القسم، من أجل إرساله لوالدة الطفل، لكن المقطع انتشر كالنار في الهشيم، ما جعل الأسرة تقدم شكاية في الموضوع.
وفي السياق ذاته، قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، فتح تحقيق داخلي ومن ثم ترتيب الجزاءات في حق المتورطين في نشر وتصوير طفل داخل حجرات الدراسة.
وكشفت مصادر مطلعة، أن الوزارة الوصية كلفت لجنة إقليمية للتحقيق في الموضوع، واتخاذ إجراءات التوقيف في حق مدير المؤسسة والمربية.
وبعد انتشار فيديو الطفل على مواقع التواصل، وضعت أسرة الطفل شكاية ضد المؤسسة التعليمية التي يتابع فيها دراسته، تتهمها بتصويره دون الحصول على إذن من الوالدين، وهو ما يشكل مخالفة للمادة 447 من القانون الجنائي.
وقالت الأسرة في شكايتها إن نشر الفيديو تسبب للطفل في أزمة نفسية بعد تعرضه لموجة من التنمر على منصات التواصل الاجتماعي تسببت في انقطاعه عن الدراسة، ما دفع الوالدين إلى التوجه للقضاء لتقديم شكوى ضد المسؤولين عن الفعل.



